طواف الخليج للدراجات

حافظ منتخب البحرين الوطني على المركز الثاني في الترتيب العام بعد نهاية المرحلة الثانية من طواف مجلس التعاون الخليجي للدراجات الهوائية على مستوى المنتخبات بعد أن تصدر البطولة حتى الأحد المنتخب الإماراتي، فيما جاء المنتخب القطري في المركز الثالث .

وفي فئة الفردي حقق دراج المنتخب الإماراتي يوسف ميرزا المركز الأول، وجاء مواطنه أحمد يوسف المنصوري في المركز الثاني، فيما جاء بالمركز الثالث الدراج بدر ميرزا، وفي المركز الرابع دراج منتخبنا الوطني علي حسن جواد .

وأحتضن شارع الكورنيش بإمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة المرحلة الثانية من الطواف تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة و التي انطلقت في تمام الساعة التاسعة صباحاً وسط مشاركة كوكبة من دراجي دول الخليج العربي .

وتقام في الثامنة من صباح يوم غد الأثنين المرحلة الثالثة من بطولة طواف الخليج في منطقة "حفته" في العين بحيث ويتميز السباق بأنه سيكون صعودا على جبل مرتفع ولمسافة 65 كيلو مترا .

وأعرب محمد فاضل مدرب منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية عن رضاه عن المستوى الفني الذي قدمه الدراجون حتى المرحلة الحالية؛ مؤكداً أن الطواف لا يزال في بدايته بحيث تبقت المزيد من المراحل الكفيلة بتغيير النتائج بأي لحظة، مشيداً بالروح العالية التي يتحلى بها أفراد المنتخب بمسئولية عالية على الرغم من مشقة البطولة و مراحلها الصعبة .

وأضاف "المنافسة شديدة بين المنتخبين البحريني و الإماراتي سواء بالفردي أو الفرقي منذ الجولة التمهيدية و لا مجال للتراجع خطوة واحدة للخلف وذلك لأن ذلك سيسمح بدخول منافسين آخرين و بالتالي فإنني أعمل على رفع المستوى الفني للدراجين و إعطائهم التوجيهات اللازمة لتخطي كل مرحلة بإيجابية في الرغبة الجادة بالخروج من طواف الخليج بنتائج مميزة نشرف بها الدراجة البحرينية خير تشريف مع سواعد هؤلاء الشباب المجتهدين".

إلى ذلك أكد سيد شبر الوداعي الأمين العام للجنة التنظيمية للدراجات الهوائية لدول مجلس التعاون الخليجي أن الجولة الأولى من طواف الخليج و التي أقيمت في ولاية صحار العمانية كانت إيجابية، وجاءت بنتائج تنظيمية طيبة ، مشيداً بالجهد المبذول من قبل القائمين على هذه المرحلة المهمة سواء باللجنة العمانية للدراجات الهوائية أو اللجان العاملة و أعضاء اللجنة الفنية .

وقال الوداعي أن طواف الخليج مع وصوله للنسخة السابعة حقق نقاط إيجابية عديدة و أنعكس بصورة فنية متزايدة على دراجي المنطقة لأنه وفر البيئة المناسبة لهم لزيادة المستوى بفضل فرص الاحتكاك واكتساب المزيد من الخبرات مما أودى بهم إلى التنافس في مختلف الاستحقاقات الخارجية .

ولفت شبر الوداعي إلى أن اللجنة الفنية بالتنظيمية الخليجية تتدارس باستمرار وضعية الطواف من كل النواحي، وتعمل على وضع المزيد من الخطط لتطويره و تحقيق مضمونه، مما يعني أن طواف الخليج يتقدم بشكل متواصل لتحقيق الغاية التي من أجلها أقيمت هذه الفعالية المهمة.

وأسترسل بالقول "تشهد منطقة الخليج العربي اليوم إقامة العديد من الفعاليات المهمة و الدولية منها طواف الشارقة و طواف الزبارة ويشارك بهما أعداد كبيرة من الدراجين بمختلف دول العالم، ودائماً يحققان نجاحاً باهراً بفضل الخبرة التي حصلت عليها الدول من وراء إقامة طواف مجلس التعاون الخليجي".