مزاينة بينونة

شهدت مزاينة بينونة للابل التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وتنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية إقبالا جماهيريا كبيرا من عشاق مزايين الإبل سواء من المشاركين في المهرجان أو الراغبين في عرض وبيع إبلهم.

وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تقديم كل أنواع الدعم للمشاركين والزوار عبر توفير جميع المستلزمات الخدمية للمشاركين وإبلهم وكل ما يلزم بغرض تحقيق فرص متساوية في الفوز للجميع واختيار المحكمين من ذوي الخبرة والنزاهة المعروفين.

وشاركت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الغربية في دعم مزاينة بينونة للإبل الذي يجسد موروث الأباء والأجداد والمتمثل في مزاينة بينونة للإبل والمحافظة على سلالات الإبل العربية الأصيلة ودعم ملاكها.

وقال سلطان زايد المزروعي مدير فرع الهيئة بالمنطقة الغربية إن دعم الهيئة للمزاينة يأتي كجزء من استراتيجيتها في الإسهام في تنمية الوعي الديني والثقافة الإسلامية وغرس قيم الاعتدال والتسامح في المجتمع إذ أن قيم الإنسانية تنبع من موروثه التاريخي لافتا إلى أن هذه المزاينة ما هي إلا جزء من هذا الموروث.

وقال ان هيئة الأوقاف تعمل على تأمين مساجد كرافانات في مواقع قريبة من المزاينة وعزب ملاك الابل والمشاركين المنتشرة في محيط المزاينة فيما تحرص على توفير الكتيبات الإرشادية التوعوية.

و يقدم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مجموعة متميزة من الخدمات البيطرية للمشاركين في مزاينة بينونة للإبل الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وذلك من خلال تقديم باقة من الخدمات الوقائية والعلاجية إلى الإبل الموجودة في موقع المزاينة.

و يتضمن الموقع عيادة بيطرية متنقلة ومختبرا في أرض الموقع من أجل سهولة إتمام الإجراءات على المشاركين وسرعة الانتقال إلى أي مكان يمكن أن تكون فيه حاجة للخدمات البيطرية وذلك تحت إشراف نخبة من الأطباء البيطريين المتميزين.

و تضم العيادة البيطرية فريق عمل يتكون من عدد من الأطباء الإداريين والعمال والممرضين فيما تقوم العيادة بتقديم كل أنواع الأدوية الوقائية والعلاجية التي تحتاج إليها الإبل التي قد تتعرض لأي طارئ صحي.