مباراة القادسية والحد

يطمح القادسية ممثل الكرة الكويتية إلى بلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ مشاركاته، عندما يحل ضيفا على بيرسيبورا الإندونيسي صباح غدا الثلاثاء، في إياب نصف النهائي.

ويدخل القادسية اللقاء بأفضلية الفوز في الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدفين، لذا يكفيه الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف، من أجل العودة ببطاقة النهائي، ليصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلم التتويج بأول ألقابه القارية.

وبلغ القادسية نهائي نسخة 2009 الذي أقيم في استاد جابر الدولي بالكويت، ولكنه خسر من ضيفه الاتحاد السوري، كما تأهل إلى نهائي العام الماضي، الذي خسره أيضا أمام منافسه المحلي فريق الكويت.

ويخوض القادسية مواجهة الغد المصيرية رافعا شعار الحذر، خاصة أن منافسه نجح في إقصاء فريق الكويت حامل اللقب، من دور الثمانية، بعد أن حقق فوزا كاسحا في الإياب بستة أهداف، الأمر الذي سيدفع القادسية إلى تأمين دفاعه، والتأكيد على رباعي الخط الخلفي بعدم الاندفاع إلى الهجوم.

في المقابل، يملك القادسية أسلحة هجومية متنوعة تملك القدرة على حسم المباراة في أي وقت، يتقدمها المهاجم الكرواتي دانيال والثنائي المحلي المميز بدر المطوع وسيف الحشان.

في المقابل، يعتمد الفريق الإندونيسي مفاجأة النسخة الحالية من البطولة على أسلوب الهجوم المرتد، الذي يطبقه بإتقان بواسطة اللاعبين تيتوس بوناي وروبينوا بوغليارا وبواز سولوسا وفرناندو بو هابول.