المنتخب الأولمبي الفلسطيني

يلتقي منتخبنا الأولمبي مع شقيقه الجزائري في لقاء الأخوة،  الأربعاء، على ستاد 5 جويلية الساعة 6 بتوقيت القدس، في ذكرى يوم الشهيد الجزائري.وفي اللقاء التاريخي الودي الأول من نوعه، طبعت البطاقات المخصصة للقاء وهي "مجانية للدخول" وضع اسم فلسطين في الجهة اليمنى كمستضيف للبطولة، ترسيخا لقاعدة أن الجزائر البلد الأول لفلسطين ولا فرق بين البلدين.

المنتخب الأولمبي يدخل اللقاء بعد اختتام استعداداته التي كان آخرها على مسرح اللقاء ملعب 5 جويلية وسط حضور إعلامي مكثف، وتحت أمطار شديدة وبرودة كبيرة.الاستعدادات النفسية تفوق الفنية والترقب لهذا العرس الكروي والمباراة التاريخية يتخطى كافة الجوانب التكتيكية، والقائد عبد اللطيف البهداري يؤكد أن اللقاء سيكون لائقا ومهدى للشهداء الفلسطينيين والجزائريين.

وينتظر عبدالله جابر أن يمتلئ الملعب عن بكرة أبيه خاصة بعد استقبال حافل في مطار هواري بومدين، مؤكدا أن الشعب الجزائري سيزحف نحو الملعب لأنه من مناصري القضية الفلسطينية، وفي رسالة تحمل في طياتها صمود الشعب الفلسطيني ومن حقه أن يعيش أسوة بشعوب العالم.

وشدد سامح مراعبة على أهمية اللقاء ليس من الناحية الفنية فقط بل من الناحية النفسية خاصة أن العواطف ستكون حاضرة في لقاء طال انتظاره، متوقعا أن تصدح حناجر الجمهور الجزائري طوال 90 دقيقة باسم فلسطين.ورفض مساعد المدرب نور الدين ولد علي أن يبوح بأية أسرار خاصة بتقليعات الجماهير الجزائرية، تاركا الأمر مفاجأة كبيرة ستؤثر عاطفيا على كافة الحضور، وستنعكس إيجابا على اللقاء الذي سيشهد حضورا ومؤازرة تاريخية.

وتحضيرات الجماهير الجزائرية ترتكز على رفع أكبر عدد ممكن من الأعلام الفلسطينية، ولأول مرة سيحظى منتخب بدعم يفوق منتخب الخضر كما يحلو لعشاقه تسميته، ويكفي أن تتجول لدقائق وتلتقي بالشعب الجزائري الذي يؤكد استثنائية الحدث بتشجيع فلسطين وتمني الفوز أكثر من منتخب بلاده.