ألعاب القوى

تجهز ألعاب القوى، 24 لاعباً لاختيار القائمة النهائية الممثلة للدولة في بطولة ألعاب القوى المقررة في الفترة من 23 إلى 26 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بدورة الألعاب الرياضية الثانية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في المملكة العربية السعودية، ويتم تحضير هؤلاء اللاعبين بالتعاون مع عدد من الأندية، إلى جانب مجموعة أخرى، تخضع للإشراف المباشر من اتحاد أم الألعاب.

وتضم قائمة الذين يجرى تحضيرهم، لاعبي النادي الأهلي، الذين يخضعون حالياً لمعسكر إعداد في بولندا تحت إشراف محمد جمعة محكوم مدير فريق ألعاب القوى بالقلعة الحمراء، ومنهم العداؤون سعود عبد الكريم وعلي عبيد شيروك والشقيقان عمر وبلال السالفة، إلى جانب لاعبين من الوصل والنصر مثل حسين رستم ونصيب سعيد، اللذين يخضعان لمعسكر إعداد في كوريا بداية من يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ويشاركان بعده في بطولة العالم العسكرية في كوريا ضمن خطة الإعداد لدورة الألعاب الخليجية.

بينما يخضع باقي اللاعبين التابعين لاتحاد ألعاب القوى، للتحضير تحت إشراف مدربي السرعات والوثب اليان كورنزكوف ودون أدوم، من خلال معسكر داخلي يبدأ يوم 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، وينتهي يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في الوقت الذي يتم فيه تحضير لاعبي الرمي من خلال مركز الرمي بنادي النصر، وذلك تحت إشراف الجهاز الفني لألعاب القوى بنادي النصر، تحت إشراف رئيس الجهاز محمد سعيد الخلفاوي.

كشف المستشار أحمد الكمالي عضو الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، أن الاتحاد الإماراتي سوف يجري تجربة يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ويتم على ضوئها اختيار القائمة النهائية الممثلة للدولة، مؤكداً أن الاتحاد لا يضع آمالاً كبيرة على الفوز ببطولة ألعاب القوى بتلك الدورة، ولكن في الوقت نفسه، سيكون هناك وجود إماراتي على منصات التتويج، موضحاً: «هناك ميداليات كانت مضمونة للدولة في ألعاب القوى، لن نستطيع المنافسة عليها، ومنها ميداليات المشي، بعد انخراط بطلينا الشعالي حسن وحمد جميع في الخدمة الوطنية، إلى جانب مجموعة أخرى من لاعبي ألعاب القوى من أعمار 20 و21، الذين يؤدون كذلك الخدمة الوطنية».

وأضاف: «كما أن الدورة الخليجية، جاءت في توقيت غير مناسب لألعاب القوى تحديداً، لأنها ستقام بعد بطولة العالم لألعاب القوى في الصين، التي تعتبر نهاية الموسم لأسرة أم الألعاب العالمية، وليس فقط لدول الخليج، إضافة إلى أن توقيت إقامة البطولة ليس بالوقت المفضل، ويعتبر متعباً لنا كثيراً، وإلى تأخر وصول الميزانيات المطلوبة للتحضير، الذي كنا نطلبه مبكراً، وكلها أسباب تؤكد أن النتائج لن تكون وردية لألعاب القوى الإماراتية في الدورة الخليجية، وهذا ليس عيباً، ولكنها الظروف التي ستؤدي إلى ذلك، والشيء الهام الذي أرغب في التأكيد عليه، أن ألعاب القوى الإماراتية، لن تغيب عن منصات التتويج، وأنه لا يقل حجم المشاركة عن 15 لاعباً».

وأوضح المستشار أحمد الكمالي أيضاً، أن خطط الاتحاد الحالية، يتم العمل فيها بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية، ويسعى من خلالها الاتحاد إلى اتباع سياسة الإحلال والتجديد، ليكون لدينا منتخب جديد كلياً خلال الـ18 شهراً المقبلة، وقال: اتحاد ألعاب القوى، يتبع منذ فترة سياسة الإحلال والتجديد، ولاعبو العموم القادرون على العطاء الآن، يتم الدفع بهم وتحضيرهم للمشاركات الهامة، ولكن بعد فترة، لا بد من الدفع بدماء جديدة إلى ساحة أم الألعاب، وهذا شئ طبيعي في الرياضة، ولسنا أول أو آخر اتحاد نقوم بتلك الخطوة المهمة.