جائزة زايد الكبرى للهجن

بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ينطلق صباح اليوم الأحد مهرجان جائزة زايد الكبرى في ميدان الوثبة بالعاصمة أبوظبي، ويأتي المهرجان كأحد فعاليات مهرجان زايد التراثي والذي انطلق في العشرين من تشرين الثاني / نوفمبرالحالي . 

ويستمر المهرجان الى الثاني عشر من كانون الأول / ديسمبر القادم، ويستمر المهرجان حتى السادس من كانون الأول ديسمبر المقبل بإقامة 207 أشواط منها 48 للشيوخ لفئات اللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول و159 شوطا لأبناء القبائل لفئات الحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول، وتبدأ الانطلاقة بسن "الحقايق" ومسافة 4 كلم في الميدان الجنوبي حيث تركض فيها المطايا على مدى 50 شوطاً منها 30 للفترة الصباحية و20 للمسائية بجوائز مالية تصل إلى 6 ملايين و700 ألف درهم، وتبدأ الإثارة مع الأشواط الرئيسية للفترة المسائية أشواط الرموز وهي خنجر جائزة زايد الكبرى للبكار +200 ألف درهم، ودرع جائزة زايد الكبرى للجعدان+100 ألف درهم إضافة إلى جوائز مالية حتى المركز الخامس، أما باقي الأشواط فيحصل فيها الفائزون على جوائز نقدية قيمة إلى صاحب المركز العاشر .

وأعلن الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار رئيس الدولة، بأننا اليوم أمام سباق تراثي استمر لعقود من الزمان بداية مع الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فجائزة زايد الكبرى تحصد النجاحات التي زرعها الأجداد في قلوبنا وتحمل راية العرفان والتقدير لكل من أسهم في العلو بها وخروجها بما يليق بمكانتها . 

ورحب بجميع الملاك الذين توافدوا للوثبة من أبناء الدولة وإخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في الحدث متمنياً للجميع التوفيق والنجاح، مؤكداً أن الناموس الحقيقي لنا هو هذا الوجود الذي يعكس الصورة الحقيقية لرياضة سباقات الهجن التي تعزز التآخي والتقارب بين الجميع .

وقدم عدد من ملاك الهجن المشاركين في مهرجان جائزة زايد الكبرى الشكر الجزيل للقيادة الرشيدة على الدعم الذي توليه للرياضات التراثية على عمومها ولسباقات الهجن بشكل خاص، وقال الملاك إن المهرجان يواصل النجاحات عاماً بعد آخر ويعتبر أكثر المهرجانات مشاركة من قبل الملاك فالوجود به يمثل فخراً للجميع مؤكدين أن عاصمة الميادين تمتاز بالموقع الجغرافي المميز والذي يجعل منها مركزاً رئيسياً للهجن لجميع الملاك من داخل الدولة ولإخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وأوضح الملاك أن الوجود في سباقات الهجن يزيد التواصل بين ملاك الهجن وذلك بلقائهم ووجودهم في منطقة واحدة يتبادلون خلالها الزيارات يجمعهم سؤال واحد من يظفر بالناموس .

بدأت قوافل الإبل في التوافد على العزب المحيطة بمضمار سباقات الهجن في منطقة الوثبة بالعاصمة أبوظبي، وذلك استعداداً لانطلاق ساعة الصفر والتي تحددت صباح اليوم، وخلال الأيام الماضية كانت السيارات التي تنقل الإبل في حركة مستمرة، ويرى المراقبون أن الفعاليات المتعددة التي تشهدها المنطقة في هذا التوقيت من العام والتي تتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الثالث والأربعين أعطت بعداً آخر وحركة كبيرة قل ما تشهدها منطقة الوثبة في باقي أيام السنة .

سن (الحقايق) تركض فيه المطايا لمسافة 4 كم وهي المرحلة التي تتميز بالسرعة وبالمشاركة الكبيرة من (الحلال) لأنها بداية التصفية للمطايا وهو سن الصعود بالنسبة لها، ومن الملاحظ على هذا السن زيادة المشاركة في السباقات في الفترة الماضية على جميع المستويات، وفي أغلب البطولات والمهرجانات، وهو السن الوحيد الذي تتميز كل العزب بوجوده ومن المنتظر أن تشارك نخبة الحقايق الموجودة في الدولة ودول مجلس التعاون، ويتوقع أن يتنوع اسم الفائز في المنافسات .