يحاول وزير الدولة لشؤون الرياضة، طاهر أبوزيد، إقناع رجل الأعمال، ياسين منصور، والذي عاد أخيرًا إلى مصر؛ بتولي رئاسة اللجنة المؤقتة، التي يُفكر الوزير في تعيينها، حال الاستقرار على حل مجلس إدارة القلعة الحمراء. وتحفَّظ منصور على فكرة تعيينه رئيسًا للجنة المؤقتة، لكن المفاوضات معه ما زالت مُستمرة، لإقناعه بقبول المهمة، وإن بدا ذلك صعبًا للغاية لرغبته الشديدة في تولى رئاسة القلعة الحمراء، خلفًا لحسن حمدي الرئيس الحالي، فور تحديد موعد انتخابات النادي بعد عام من الآن، حيث الانتهاء من إعداد قانون الرياضة الجديد. ويسعى منصور في الفترة الجارية إلى توسيع شعبيته، واستعادتها، والتي اهتزت جراء اتهامه في قضية فساد، وتملك غير مشروع لأراضى الدولة، الأمر الذي تم تبرئته منه نهائيًّا؛ لذا تم رفع اسمه من قوائم المنع وترقب الوصول. وشهدت الأيام الماضية، تجدد الحديث عن رغبة أبوزيد في حل مجلس حسن حمدي، وتعيين لجنة مؤقتة تُدير النادي؛ لحين إجراء الانتخابات في 28 آذار/مارس المقبل. وفي السياق ذاته، رفض مدير المخابرات المصرية السابق، اللواء مراد موافي، العرض الذي قدمه وزير الرياضة، بتولي رئاسة اللجنة المؤقتة في النادي الأهلي، خلفًا لمجلس حسن حمدي؛ لحين إجراء الانتخابات. وجاء رفض مدير المخابرات؛ بسبب رفضه العمل في المجال الرياضي؛ لعدم درايته به، وكون الأمر صعبًا عليه لتحقيق نجاحات في نادي كبير بحجم القلعة الحمراء، فضلًا عن قصر عمر المجالس المؤقتة للأندية. تجدر الإشارة إلى أن أبوزيد قام بجس نبض رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور كمال الجنزوري، من أجل تولي المهمة ذاتها، ولكن العرض قوبل بالرفض أيضًا