لحق لخويا بالسد إلى نهائي كأس سمو ولي عهد دولة قطر عقب فوزه على الجيش بهدفين لهدف واحد السبت وكان السد قد تأهل على حساب الريان بعد أن فاز عليه بنتيجة 3-1. في مباراة السد، سجّل إبراهيم ماجد (27) وخلفان إبراهيم (31) والعراقي يونس محمود (48) أهداف السد، ومحمد كسولا (57 خطأ في مرمى فريقه) هدف الريان. وثأر السد لخسارته أمام الريان في نهائي الموسم الماضي بركلات الترجيح، وسيلتقي في مواجهة اللقب المقرّرة في الرابع من الشهر المقبل مع الفائز من مباراة نصف النهائي الثانية بين لخويا والجيش والتي تقام في وقت لاحق السبت. وباتت الفرصة متاحة أمام السد لتعزيز رقمه القياسي في عدد ألقاب المسابقة (يملك 5 ألقاب حالياً)، كما بات لاعبه يونس محمود قريباً من تحطيم الرقم قياسي لهدّافي البطولة بعد تساويه اليوم مع ناصر كميل صاحب الرقم القياسي بعشرة أهداف. ولم يجد السد أيّ صعوبة في الفوز بالمباراة، حيث تفوّق من البداية وكان الأفضل، وبعد أن سدّد إبراهيم ماجد كرة صاروخية أسفرت عن الهدف الأوّل (27)، سيطر بطل الدوري تماماً علي مجريات المباراة دون أيّ مقاومة من منافسه ما ساهم في إضافته الهدف الثاني بعد 4 دقائق فقط بمهارة عالية من خلفان إبراهيم (31). وحسم السد اللقاء مبكّراً في الدقيقة 48 بالهدف الثالث من كرة رأسية ليونس محمود، قبل أن يستفيق الريان ويسيطر على المباراة ويهدّد مرمى السد حتى نجح في تقليص الفارق بهدية من كسولا (57) ثمّ كاد أن تتلقّى شباكه الهدف الرابع لكن تسديدة علي أسد ارتدّت من العارضة (87). وفي المباراة الثانية، تقدّم الجيش بهدف الفرنسي دامي تراوريه مدافع لخويا (2 خطأ في مرمى فريقه)، وعادل لويز مارتن للخويا (8) ثمّ خطف الكوري الجنوبي نام هي تاي هدف الفوز (88) فتأهّل للمرّة الأولى إلى النهائي. وتفوّق الجيش في الشوط الأوّل، وكان الأفضل وأهدر كماً كبيراً من الفرص، ولعب كلود أمين حارس لخويا دوراً مهمّاً في الفوز بعد أن تصدّى لمحاولات وفرص الجيش في الشوط الأوّل. واستعاد لخويا مستواه في الشوط الثاني وتفوّق على منافسه، ومن خطأ قاتل للظهير الأيسر للجيش مصعب محمود خطف السنغالي إيسار ديا الكرة على حدود المنطقة ومرّرها إلى نام تاي الذي أكملها بسهولة في المرمى الخالي من حارسه.