تتّجه الأنظار الخميس إلى استاد البحرين الوطني بالرفاع، حيث يقام "كلاسيكو" كرة القدم البحرينية بين المحرق والرفاع في المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك البحرين السادسة والثلاثين. ويحمل المحرق الرقم القياسي في عدد الألقاب برصيد 16 لقباً متفوّقاً على الأهلي والنجمة (5 مرّات) والرفاع (4 مرّات) والحالة والرفاع الشرقي (مرّتان) والشباب (مرّة واحدة). ويدخل المحرق بطموح تحقيق اللقب للمرّة الثالثة على التوالي والاحتفاظ بالكأس في خزينته، فيما يسعى الرفاع لاستعادة هذا اللقب الذي أحرزه لآخر مرّة في 2010. وكان الفريقان التقيا في نهائي الموسم الماضي وفاز المحرق 3-1 مستفيداً من النيران الصديقة، حيث سجّل المدافعان عبدالله المرزوقي وداوود سعد في مرمى فريقهما بعد أن افتتح اسماعيل عبداللطيف التسجيل، وسجّل المرزوقي هدف الرفاع اليتيم. وبلغ المحرق المباراة النهائية عبر المشوار الأصعب، حيث بدأ المسابقة بالفوز على الشباب 3-1 في ثُمن النهائي، وتفوّق بعدها على الحدّ بهدفين نظيفين في رُبع النهائي قبل أن يجتاز منافسه القوي البسيتين بهدفين نظيفين في نصف النهائي. في المقابل، كان مشوار الرفاع سهل، فقد تفوّق على مدينة عيسى 5-صفر، ثم على المنامة 3-صفر وأخيراً على المالكية 4-1. ويتصدّر المحرق الدوري المحلّي برصيد 29 نقطة، فيما يحتلّ الرفاع المركز الرابع وله 20 نقطة. ويقود المحرق المدرّب التونسي سمير بن شمام، الذي يعوّل على أبرز نقاط قوّته المتمثّلة في حارسه الدولي سيد محمد جعفر ومعه لاعبو الخبرة المخضرم إبراهيم المشخص وراشد الدوسري ومحمود عبدالرحمن "رينغو" وصالح عبدالحميد، والشباب علي غالب وسيد ضياء سعيد ووليد الحيام، والمحترفان السوري محمد رضوان قلعجي والنيجيري أوتشيه أوغبا، لكنه سيفتقد جهود أبرز لاعبيه محمد سالمين وحسين علي "بيليه" وفوزي عايش بداعي الإصابة ومحمود جلال للايقاف. من جهته، يأمل البوسني جمال حاجي في قيادة الرفاع بلقب بطل الكأس بعد تعقّد مهمّته في الحفاظ على لقبه كبطل للدوري، وهو يعتمد على جهود القائد المخضرم الدولي سلمان عيسى ومعه حسين سلمان والمحترفين السوريين محمود المواس وأحمد الدوني فضلاً عن البرتغالي جيمي براغنسا وحمد راكع ومحمد دعيج وعبدالله مبارك وحسان جميل وداوود سعد وفيصل بودهوم وعبدالله عبدو والحارس سيد شبر العلوي.