موسكو - صوت الامارات
خرج المنتخب المغربي مرفوع الرأس من مونديال روسيا 2018، رغم حصوله على نقطة فقط من تعادله أمام إسبانيا امس، الإثنين، بهدفين لمثلهما، في ختام مباريات الدور الأول
بالمجموعة الثانية، والتي ضمت أيضا البرتغال وإيران.كاد المنتخب المغربي أن يكلل مستواه المميز على مدار 3 مباريات منذ انطلاق البطولة بفوز تاريخي على الماتادور، لولا لعنة الدقائق الأخيرة التي أهدت إسبانيا هدف التعادل.
وعلى الرغم من أن المنتخب السعودي هو الوحيد الذي حقق الفوز الوحيد للعرب في المونديال بفوزه على المنتخب المصري، إلا أن خروج المغرب كان من نوع مختلف، بسبب الأداء المتميز والندية التي ظهر عليها اللاعبين خلال المباريات الثلاث الماضية.
يرجع هذا الاختلاف لعدة عوامل، أهما أداء الفريق الهجومي الذي بدا واضحا منذ المباراة الأولى، لكن الحظ غاب عنه بسبب وقوعه في مجموعة حديدية مع إسبانيا والبرتغال
وإيران، وأيضا بسبب الهزيمة بهدف سكن شباك أسود الأطلس عن طريق النيران الصديقة في المباراة الأولى أمام إيران عن طريق اللاعب عزيز بوهدوز، وهو هدف المباراة الوحيد، الذي منح إيران دفعة معنوية بعد أول ثلاث نقاط يحصدها الفريق.وعلى الرغم
من تغيير أسلوب اللعب أمام إسبانيا بالتحفظ الدفاعي أكثر من مباراتي البرتغال وإيران، إلا أن أسود أطلس قدموا مباراة عظيمة على كافة الأصعدة.
استهل المنتخب المغربي مشواره بالمونديال بالهزيمة امام إيران في الجولة الأولى بهدف ذاتي، ثم تلقى الهزيمة الثانية أمام البرتغال بهدف رونالدو الوحيدة في اللقاء،
حيث كان أسود الأطلس ندا قويا لرونالدو ورفاقه طوال أحداث اللقاء، وظهروا بشكل أكثر من رائع وأرهقوا دفاعات الخصم، لكن جهودهم لم تكلل بالنجاح.وفي مباراة الأمس، قاتل الـ 11 لاعبا على أرض الملعب من أجل تقديم مباراة وداعية للمونديال تليق بالمستوى الحقيقي للمنتخب المغربي، لا سيما أمام منتخب إسبانيا الذي يعد ضمن المرشحين للفوز بالبطولة.
ظهر خطا الوسط والدفاع بشكل جيد خاصة في الشوط الثاني، كما تمكنوا من الحد من خطورة إيسكو وإنييستا وكوستا بغض النظر عن لقطتي الهدفين.وللمرة
الثانية تنتهي آمال المغرب في الخروج بالنتيجة المطلوبة، بتلقي هدف بعد الدقيقة 90، فلولا هدف أسباس في الدقيقة 91 لحقق الأسود إنجازا تاريخيا بالفوز على أبطال العالم، النسخة قبل الماضية.
وتلقى اسود الأطلسي خسارتين، وحصل على نقطة فقط من تعادل أمام أسبانيا، إلا أنه المنتخب الوحيد الذي تنطبق عليه « أبدع وودع»