جددت الجمعية العمومية لاتحاد السباحة الثقة في مجلس إدارة الاتحاد الحالي، برئاسة أحمد الفلاسي، من أجل الاستمرار في مناصبهم لحين حل جميع المشكلات الإدارية والمالية، التي رصدتها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، التي أوصت بدورها بحل مجلس إدارة الاتحاد.

وجاء ذلك خلال الجمعية العمومية العادية للاتحاد، التي أقيمت، في دبي، وحضرها 10 أندية من أصل 12 ناديًا أرسلت طلب المشاركة في الجمعية العمومية، في حين تم رفض طلب حضور ممثلي ناديي الحمرية والذيد، بسبب عدم إرسالهما طلب المشاركة في الجمعية العمومية، قبل أسبوع من موعدها، وهو ما ينص عليه القانون.

وخلال الاجتماع تم اعتماد بنود الجمعية العمومية العادية، ومنها الحساب الختامي والإداري للاتحاد، ومقترحات الأندية، ثم قرأ ممثل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أحمد العبدولي، رسالة اللجنة الأولمبية التي طلبت فيها تعليق عضوية مجلس إدارة اتحاد السباحة بسبب المخالفات الإدارية والمالية التي رصدتها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ونفاها تمامًا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وترك القرار في يد الجمعية العمومية من أجل سحب الثقة من الاتحاد أو التجديد له لحين تسوية كل الأمور المالية والإدارية المعلقة، والمديونات التي وصلت إلى مليون و400 ألف درهم.

وخلال التصويت، وافقت سبعة أندية على استمرار المجلس الحالي، فيما رفض ناديا النصر والشارقة، وامتنع ممثل نادي الوصل على التصويت لعدم معرفته بالأخطاء التي حدثت، وبناء عليه أنهت الجمعية العمومية اجتماعها بتجديد الثقة، وبقاء مجلس الإدارة الحالي في منصبة لحين الانتخابات المقبلة.