رالي قبرص الدولي

يستعدُّ الرياضي السعودي "يزيد الراجحي"، للمُشاركة في رالي قبرص الدولي، الذي يُقام في التاسع عشر من ايلول /سبتمبر، ويتخذ من العاصمة "نيقوسيا" مقراً له، لتكون هذه هي الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات هذا العام.

ويعود النجم السعودي، الذي يحظى بدعم دائم من الراعي الرسمي للفريق "جان برجر"؛ إلى البطولة شرق الأوسطيّة من جديد بعد أن سبقت له المُشاركة في الجولتين الافتتاحيتين اللتين أقيمتا في كُلّ من: قطر والكويت مطلع العام، حيث بَقِيَ بعيدًا عن الأضواء في الجولتين الأخيرتين في الأردن ولبنان، بعد أن توقّف رصيده عند 27 نُقطة، وهو ما وضعه في المركز الرابع في ترتيب السائقين.

ويتميّز رالي قبرص كذلك باستضافته الجولة التاسعة من بطولة أوروبا للراليات، وهي واحدة من أقدم البطولات على مُستوى العالم؛ حيث أُعلن عن مُشاركة 66 فريقًا في لائحة مُؤقتة تتضمن العديد من الفرق المُشاركة في بطولة أوروبا للراليات وفي بطولة الشرق الأوسط.

وسيُشكّل الرالي تحدِّيًا بالغ الصعوبة على السائقين، كونه، وبخلاف أي جولة أخرى؛ من الجولات الست المؤلِّفة للبطولة الأوسطية، سيقام الحدث بين القرى الجبلية، وعلى مسار يُعد خليطًا ما بين الأرضيات الأسفلتية والحصوية خلال المراحل الـ 15 التي يتألف منها، بين أسفلتية مُعَبَّدة بنسبة 36% "وحصوية" بنسبة 64%؛ مما سيكون له تأثير كبير على تأدية الإطارات، ويعتبر اختباراً ذهنياً وبدنياً صعباً على المشاركين، كما سيكون الإعداد المُناسب للسيارة مِفْتاحًا للتألُّق.

وعن مُشاركته المُرتقبة؛ قال "الراجحي": "أعلى درجات الجاهزيّة هو مطلب أساسي وضروريّ قبل خوض غمار أيّ مُنافسة؛ إذ لا يعلم أحد الظروف التي تُواجه السائقين داخل المراحل؛ حيث علينا التوكّل على الله والاستعداد بشكل جيد، ودائمًا ما أقول بأنّ الأهمّ هو الوصول إلى خطّ النهاية بسلام".

وأضاف: "أحاول في جميع مُشاركاتي الابتعاد عن المشاكل بقدر المُستطاع، ولكن غالبًا ما أواجه متاعب تكون خارجة عن إرادتي، ولكني لن أفاجأ برالي هذا العام؛ لأنني أعرف مُسبقًا بأنّ المراحل زلقة ومُخادعة، وذلك مَرَدُّه للخبرة الكبيرة التي اكتسبتها خلال مُشاركاتي السابقة".

يذكر أن الراجحي سيُشارك للمرّة الخامسة في رالي قبرص الدولي، والثالثة له على التوالي بعد تغيُّبه عن ساحة المُنافسة عامي 2010 و2011.