بطولات فزاع للصيد بالصقور

بتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث انطلقت أولى بطولات فزاع للصيد بالصقور فئة الفروخ للشيوخ أمس الأول في المنطقة المخصصة للبطولة في الروية - دبي .

وجاء في المركز الأول بالنسبة للمتأهلين، في اليوم الأول من بطولة الصيد بالصقور فروخ فئة قرموشة جير للشيوخ، حمد سيف بالكديدا الفلاسي قطع طيره المسافة في 389 .18 ثانية، وجاء في المركز الثاني فريق العين فالكونز قطع الطير المسافة في 029 .19 ثانية، وذهب المركز الثالث لفريق ناس أتش قطع الطير المسافة في 479 .19 .

وأشاد رئيس اللجنة في بطولة فزاع للصيد بالصقور، دميثان بن سويدان، بتعاون أصحاب الصقور والمشاركين شاكرا حرصهم وتفانيهم في اتباع التعليمات الخاصة لإشراك الصقور وحسن استخدامهم للتطبيق الذكي في التسجيل، وقال: "نحيي جميع المشاركين على روحهم الرياضية العالية والتزامهم بكافة الشروط والقوانين وتركيب الشريحة الذكية بشكل نظامي لتنطلق بعدها البطولة في موعدها المحدد، والأهم من ذلك، فإن استخدام التقنية الجديدة للحلقة الذكية التي تم تركيبها على رجل الصقر قد أتت بنتائج ايجابية من حيث السرعة في العمل وإدارة البطولة بشفافية وتطبيق أعلى المعايير في ضبط الوقت بإحكام ودقة متناهية" .

من جانبها أوضحت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: "اليوم نشهد انطلاقة جديدة مع تنظيم مختلف تماما عّما سبق، نحن حرصنا على تحويل البطولة إلى مهرجان يحتفي بالتراث الإماراتي كخطوة أولى، وإن شاء الله سنحرص العام المقبل على أن نتوسع أكثر .

وأكد يراح عبيد بن شنه أحد المتنافسين من فريق ناس أن كل عام نلاحظ عنصر المفاجأة في بطولات فزاع للصيد بالصقور، لذا نتقدم بالشكر الجزيل لسمو ولي عهد دبي على اهتمامه ودعمه المتواصل . وهذا الموسم، بفضل الحلقة الذكية تمكنا من التسجيل بسرعة وسهولة بالمقارنة مع السنوات الماضية، كما أننا لم نتوقع أن تكون الاستراحة بهذا الحجم وبهذه المعايير العالية في التصميم والخدمات" .

ومن ضمن مفاجآت هذا الموسم، صممت خيمة جديدة ذات طراز عصري تبلغ مساحتها أكثر من 4000 متر مربع، وزودت المجالس الفخمة ب 28 شاشة عرض لنقل الحدث على الهواء مباشرة، وصممت الغرفة الخاصة لأصحاب الصقور وزودت ابوابها بأجهزة الاستشعار لقراءة بيانات الحلقة الذكية، كما صممت غرفة لألعاب الأطفال بينما انتشرت منصات العرض الخاصة بجميع احتياجات ومستلزمات الطيور لتبدو الخيمة وكأنها ساحة لمهرجان تراثي متفرد .