بطولة دبي العالمية للضيافة

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي تنطلق بعد غد فعاليات الدورة الثانية لـ "بطولة دبي العالمية للضيافة" بتنظيم ورعاية ضيافة قصر زعبيل وحكومة دبي وبالتعاون مع جمعية الإمارات للطهي وذلك في قاعة الشيخ سعيد بمركز دبي التجاري العالمي ولمدة ثلاثة أيام.

وأكد سعادة أحمد بن حارب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة إن ضيافة قصر زعبيل أنهت استعداداتها لخوض الدورة الثانية لبطولة دبي العالمية للضيافة من خلال تأهيل المتسابقين وتعريفهم باشتراطات الأمن والسلامة إلى جانب تجهيز قاعات التباري فيما بينهم حيث تضم البطولة 5 مسابقات وهي المسابقة الدولية ومسابقة قطاع الضيافة والمسابقة الإماراتية ومسابقة المنتجات الخليجية والمعرض الخليجي ..واثنى على زيادة اعداد المشاركين في الدورة الثانية من البطولة التي وصلت الى 3 آلاف و385 مشاركة مقارنة مع العام الماضي.

وقال ان البطولة تتضمن مجموعة حافلة من العروض مثل المهارات الفنية في تزيين الأطعمة وكذلك عرض المنتجات المحلية المعدة منزليا وإبراز مهارات المتسابقين في حين ستسهم عروض الطبخ الحية التي سيقدمها الطهاة المحترفون في تعريف الضيوف بطرق متعددة للطبخ التقليدي والعالمي التي ستساهم في إكسابهم خبرات واسعة بطرق إعداد مختلفة للطعام من الوصفات العربية والعالمية وخاصة أن هذه الدورة ستحظى بمشاركة أكثر من ألفين و588 مشاركا من أمهر الطهاة في الدول الخليجية والعربية.

وتوجه الفلاحي بالشكر إلى كافة الجهات الراعية للدورة الثانية مثنيا على الثقة التي منحوها للبطولة مؤكدا أن البطولة تهدف بالدرجة الأولى إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركزا عالميا في خدمات ومعايير الضيافة.

وقال أحمد شريف نائب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة إن الدورة الثانية للبطولة تتميز بـ "المسابقة الدولية" ومشاركة دول مجلس التعاون الخليجي وفرق من الدول العربية إلى جانب أنشطة ومسابقات في الطهي والضيافة إذ ستسلط الضوء على التراث والثقافة الإماراتية والخليجية البحتة.. ويرمي الحدث إلى التعريف بتقاليد الطهي الإماراتية والضيافة الخليجية وتعزيزها وحفظها للأجيال القادمة وسيتيح أيضا فرصة للزوار للتمتع بمشاهدة أجمل العروض في الطهي وتنافس المحترفين والهواة في إعداد أشهى وألذ الأطباق الإماراتية والعالمية.

وأضاف أن البطولة تلعب دورا محوريا في الحفاظ على الموروث الشعبي وفنون الطهي التقليدية والمنتجات المنزلية مع مواكبة متطلبات العصر بالوقت ذاته فضلا عن تسليط الأضواء العالمية على عراقة تراث الدولة وشعبها وتشجيع الحوار وتبادل المعلومات حول المائدة الإماراتية وإبراز عناصرها وتفاصيلها وتوفير أساليب عصرية للتواصل بين مختلف ثقافات العالم.

وأكد ثقة اللجنة العليا للبطولة بقدرات وإمكانيات المتأهلين إلا أنها بذلت جهود كبيرة في سبيل صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعارف والأساليب التي من شأنها أن تجعل منتجاتهم على مستوى عال من الاحترافية والجودة والدقة لا سيما وأن البطولة عبارة عن منصة عالمية تهدف إلى عرض أحدث إنجازات الكوادر الوطنية والمواهب الشابة في قطاع الضيافة.