منافسات الجودو

أشاد رئيس اللجنة الفنية الخليجية السعودي معمر سعد المعمر بموقف الإمارات في استضافة خليجي 19 للجودو، بعد اعتذار السعودية لانشغالها في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الخليجية في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مشيراً إلى أن هذا الموقف ليس غريباً على الإمارات.

وأوضح المعمر أن مدينة جدة السعودية ستضيف البطولة الـ20 عام 2016 المقبل. وأضاف: «اللعبة تنتشر بشكل جيد على المستوى الخليجي، وتوجد محاولات من اللجنة التنظيمية لإدخال اللعبة في سلطنة عُمان، ولعل عبيد العنزي رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية على تواصل دائم مع الأشقاء في السلطنة حتى يكتمل عقد اللعبة في كل دول مجلس التعاون الخليجي، وأتوقع أن تتواجد عُمان في النسخة 20 المقبلة».

وعن تقييمه لمنافسات الناشئين قال: «ما رأيته من الإمارات والكويت يعكس مدى حرصهما على الاهتمام بالقاعدة، ويعكس أيضاً أن الإمارات دخلت بقوة وتراهن على المستقبل، فضلاً عن الكويت التي كانت أقدم دولة خليجية تمارس اللعبة، وبالنسبة للسعودية فإن التوقيت لم يساعدنا لإعداد الناشئين بشكل جيد».

وعن تقييمه لتطور اللعبة على المستوى الخليجي قال: «بالنسبة للمستويات كانت الكويت هي أسبق الدول الخليجية التي مارست اللعبة، وسيطرت على الساحة، ثم دخلت السعودية على الخط في السنوات العشر الأخيرة، ثم دخلت الإمارات بقوة، وكل هذه المعطيات تؤكد أن اللعبة تتطور، وأن المنافسات تقوى، كما أن الكوادر الفنية تتطور أيضاً».

وعن موقع الجودو الخليجي على الساحة الآسيوية، قال: «عندما نتحدث عن آسيا يجب أن نعلم بأننا نتحدث عن نصف العالم، وفي بطولة العالم الأخيرة آسيا هي صاحبة الأفضلية، وفي آسيا يجب ألا ننسى الدول القوية التي انفصلت عن الاتحاد السوفييتي، ودول شرق آسيا القوية، ومن هنا فنحن نتطور، لكننا ما زلنا غير منافسين على النطاق الآسيوي، ونتمنى من اللجان الأولمبية العربية أن توجه المزيد من الاهتمام لتلك اللعبة.

وعن مشاركة البحرين، قال: «سعيد للغاية باتساع قاعدة الممارسة للعبة في البحرين وحضورها بهذا العدد الكبير، وهذا يعكس أن الاتحاد البحريني ماض إلى الأمام، لأن المنتخب البحريني كان يشارك في النسخ السابقة بلاعب أو لاعبين فقط على مستوى الكبار».