اعتبر الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي أمين عام الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، الدكتور عمر عبد العزيز الحاي استضافة الدولة بطولة العالم للرماية للجامعات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتحقيق فضيتين الأولى لعبد الله بوهليبة في التراب، والثانية لمحمد ضاحي في الدبل تراب، علاوة على برونزية أحمد ضاحي في التراب، وهذه الإنجازات تاريخية، وتعد من أبرز المكاسب الرياضية التي تحققت في 2014 ذلك لأن البطولة التي حظيت بمشاركة 230 رامياً ورامية من 28 دولة من كافة أنحاء العالم مثلت إضافة مهمة، كونها أقيمت للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، مما يؤكد سبق وريادة الإمارات في استضافة المحافل الرياضية الدولية .
وأضاف هذه البطولة تشكل علامة مضيئة لرياضتنا الجامعية التي شهدت قفزة نوعية كبيرة في عام ،2014 لأنها أوصلت رسالة إلى العالم مفادها قدرة الإمارات على استضافة وتنظيم كبرى الأحداث الرياضية، وجسد ذلك التنظيم المتميز للبطولة على ميادين نادي العين للرماية، والذي كان موضع الإشادة من جميع الوفود المشاركة وقيادات الرياضة الجامعية في دول العالم ممن تابعوا مجريات البطولة .
وأضاف من الايجابيات أيضا توسع نطاق الرياضة الجامعية على صعيد الممارسات المحلية من أنشطة وبرامج ومسابقات، وأيضاً في المشاركات الخارجية تحت مظلة الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، وتلك التي تتم بمبادرات من الجامعات المنتشرة في الدولة، والتي نشجعها كونها تعود بالفائدة على المنتخبات الجامعية من خلال الاحتكاك . واعتبر د . الحاي وصول منتخب كرة اليد لمونديال 2015 في قطر، مكسبا آخر كونه يتحقق للمرة الأولى من نوعها في تاريخ اليد الإماراتية مضيفا هذا التأهل من المفترض أن يعطي اللعبة دفعة كبيرة لتعمل من أجل تقديم الأفضل في المرحلة المقبلة .
وعن الظواهر السلبية أقر أنه يتمنى من اتحادات الألعاب الجماعية ترجمة التصريحات والشعارات على أرض الواقع في المشهد الرياضي، وهذا من المآخذ بالنسبة لي، ولا أريد تسمية اتحاد بعينه إلا أنني أؤكد أن ذلك لا يحقق تطورا أبداً، كما لا يتناسب مع تطلعات الدولة للتنمية الرياضية المستدامة . وأضاف: من الأمور التي يجب التركيز عليها في عام ،2015 إعطاء الفرصة بشكل أكبر للكوادر المواطنة العاملة في المجال الرياضي كي تبرهن على مدى إمكاناتها العلمية والعملية والميدانية، وبما يفيد في استمرار مسيرة التنمية الرياضية بالدولة .