المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي

 أكد المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي أن رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي بضرورة التركيز على العنصر الجوهري وهو النشء فتحت المجال أمام المراحل العمرية كافة للحصول على جو مثالي وبيئة نموذجية يحظى من خلالها الأبناء من طلاب وطالبات المناطق التعليمية على مستوى الدولة باهتمام بالغ وتدريب مكثف تراعى فيه المستويات المختلفة ويضمن لها تطور الأداء بصورة مستمرة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث الذي عقده المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي من أجل مناقشة أبرز المحاور المتعلقة بسير عمليات التدريب في المراكز المنتشرة على مستوى الدولة والتي يبلغ عددها 200 مركز تهدف جميعها للارتقاء بالمستوى الفني والبدني لطلاب وطالبات النسخة الثالثة من عمر البرنامج الطلابي وذلك لتكوين قاعدة أساسية وقوام قوي في سن مبكرة تؤهل المواهب الكامنة من مخرجات الأولمبياد المدرسي للتعرف على قدراتهم ومهاراتهم بصورة دقيقة وتوظيفها بالشكل الأمثل في الاتجاه الملائم وفقا للإمكانيات التي يمتلكها كل لاعب على حدة.

وبحث الاجتماع - بحضور المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس للمكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي عضو اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي - مستجدات استراتيجية الأولمبياد المدرسي الموضوعة خلال الفترة 2015 - 2021 والتي تتضمن العديد من المقترحات والأفكار لخدمة البرنامج خلال المرحلة المقبلة بما يعود بالنفع على مستقبل المشروع الرياضي المدرسي ويلبي الطموحات والآمال الكبيرة المعقودة عليه في اكتشاف الخامات المميزة من خلال وضع برامج وخطط مبنية على أسس علمية تساعد على إيجاد السبل المناسبة لعملية التنقيب عن المواهب.

وتشمل قائمة الألعاب المدرجة للنسخة الثالثة من البرنامج 8 رياضات تعول عليها اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي في توسيع رقعة البحث عن الطلاب والطالبات الذين تتوافر لديهم نزعة الإصرار والاستمرارية على تطوير الذات حيث اعتمدت ألعاب القوى والسباحة والقوس والسهم والمبارزة والرماية "فئتي البندقية والمسدس" فضلا عن الرياضات الثلاثة التي تمت إضافتها للبرنامج لأول مرة وهي الجوجيتسو والجودو والتايكواندو.

وناقش الحضور الاستعدادات الخاصة بالمرحلة النهائية للنسخة الثالثة والتي تستضيفها إمارة الشارقة من خلال الاطلاع على آليات العمل سواء في الجوانب التنظيمية أو الفنية لإنجاح الحدث وخروجه بالصورة اللائقة خاصة بعد أن شهدت النسختان الماضيتان نجاحا كبيرا في النواحي كافة.

وكان المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي قد شكل فريق عمل لمتابعة الخطوات التي يمر بها البرنامج بما في ذلك الخطط التسويقية والترويجية للحدث إيمانا بأهمية نشر الفكر والوعي الرياضي على أوسع نطاق ممكن بين طلاب وطالبات المناطق التعليمية على مستوى الدولة.