القاهرة - وما
أهدر الإسماعيلي تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 مع المصري البورسعيدي في الجولة الافتتاحية للدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم الثلاثاء، مع استمرار إقامة المباريات أمام مدرجات خالية لأسباب أمنية.
وأقيمت المباراة على في الإسماعيلية رغم أن المصري هو صاحب الأرض بعدما اختار النادي القادم من بورسعيد المجاورة خوض مبارياته هناك هذا الموسم بعدما لعب الموسم الماضي في السويس.
والمصري معاقب بالحرمان من اللعب باستاده في المدخل الشمالي لقناة السويس لخمس سنوات بقرار من الاتحاد الدولي "الفيفا" بعد أن قتلت اشتباكات بين المشجعين في مباراة بالدوري أكثر من 70 من جماهير الأهلي منذ أكثر من عامين.
وكان الإسماعيلي يلعب واقعيا على أرضه - رغم غياب الجماهير عن المدرجات - وأنهى الشوط الأول بتقدم مريح 2-صفر بفضل هدفين من مهاجميه الإفريقيين جاء أولهما عن طريق النيجيري كليتشي اوسونوا والثاني عبر الغاني جون انطوي.
واستهل اوسونوا مشواره مع الإسماعيلي جيدا وتلقى مهاجم الهلال والمريخ السودانيين السابق تمريرة بينية اخترقت الدفاع من لاعب الوسط عمرو السولية ليصبح في وضع انفراد بالحارس ويسكن الكرة بهدوء في الشباك في الدقيقة 30.
ومرر السولية كرة أخرى ذكية من فوق الدفاع الى انطوي ليضاعف النتيجة للإسماعيلي بعد تسع دقائق أخرى.
لكن المصري انتفض في الشوط الثاني وقلص له المهاجم البديل حمادة يحيى الفارق في الدقيقة 74 من ركلة جزاء وأدرك التعادل قبل سبع دقائق على النهاية حين وضع حسني عبد ربه قائد الإسماعيلي الكرة بالخطأ في مرمى فريقه بعد ضربة رأس من يحيى.