اعتبر المهاجم الدولي الجزائري اسحاق بلفوضيل مباراة غينيا الودية تجربة مفيدة قبل خوض بقية مشوار تصفيات المونديال رغم أن الخضر لم يحققوا الهدف المأمول بإحراز فوز معنويّ وهوّن لاعب انتر ميلانو الإيطالي من سلبية إهدار "الخضر" لفوز محقق أمام غينيا، هذا وأعرب عن سعادته بارتداء زي المنتخب الوطني الجزائري للمرة الأولى، مستحسنًا الترحاب الحار الذي حظي به من قبل مسؤولي "الخضر" والجمهور العريض، آملا أن يقدّم لاحقًا العروض المنتظرة منه سواء مع "محاربي الصحراء" أو الإنتر. وأوضح الوافد الجديد على كتيبة خليلوزيتش بأن مواجهة المنافس الغيني كانت محكًا تحضيريًا مفيدًا، مشيرًا إلى أن الفوز ليس مقياسًا للتفوّق أو الضعف في مثل هذا النوع من المواجهات الاستعدادية، على حد تعبيره. وأكد بلفوضيل أن الأهم هو استخلاص الدروس من المواجهات الودية للاستفادة منها في المباريات الرسمية، مشيرًا إلى أن الامتحان الحقيقي الذي ينتظر "الخضر" و خوض التصفيات النهائية الفاصل في تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر المقبلين، كونه المحطة الختامية والحاسمة المؤهّلة إلى مونديال البرازيل. هذا وأعرب إسحاق بلفوضيل عن سعادته بارتداء زي المنتخب الوطني الجزائري لأول مرة، مستحسنا الترحاب الحار الذي حظي من قبل مسؤولي "الخضر" والجمهور العريض، آملا أن يقدّم لاحقا العروض المنتظرة منه سواء مع "محاربي الصحراء" أو الإنتر. وأجرى بلفوضيل (21 سنة) ليلة الأربعاء، المباراة الأولى  له مع المنتخب الجزائري، حيث دخل أرضية ملعب البليدة عند انطلاق الشوط الثاني. و جدير بالذكر أن  المنتخب الجزائري  تعادل في مواجهته الودية أمام غينيا مساء الأربعاء بنتيجة( 2-2) وكان زملاء القائد مجيد بوقرة متقدمين خلال الشوط الأول بهدفين من توقيع قديورة وجابو قبل أن يعود الغينيون في الشوط الثاني ويحرزوا التعادل.