أوضح الدولي السويدي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي زلاتان إبراهيموفيتش حقيقة ما حصل بينه وبين مدير الكرة في النادي البرازيلي ليوناردو في حجرة الملابس لدى احتفال اللاعبين بفوز فريقهم بلقب الدوري يوم الأحد الفائت نافياً شائعات خلافه مع البرازيلي والتي سلّطت عليها الضوء وسائل الإعلام في اليومين الماضيين. وقال السويدي في مقابلة نشرها النادي في موقعه الالكتروني مساء الثلاثاء إن لا مشكلة بينه وبين ليوناردو على الإطلاق مشيراً إلى أن الشريط المصوّر المسرّب إلى وسائل الإعلام والذي يظهر فيه زلاتان غاضباً ويصرخ في وجه ليوناردو تم فهمه بصورة خاطئة. وكشف إبراهيموفيتش أن المسؤولين في لجنة الكشف عن المنشطات اختاروه لإجراء اختبار المنشطات عقب المباراة، لكنه طلب منهم إن كان بإمكانه الاحتفال مع زملائه ومن ثم إجراء الاختبار، إلا أن طلبه قوبل بالرفض مما أثار غضبه. وأضاف هداف الدوري هذا الموسم: "انتظرتهم (المسؤولين في لجنة الكشف عن المنشطات) لمدة 20 دقيقة لكن لم يأت أحد، وأخيراً جاء ممثل عن النادي لاصطحابي بيد أن المسؤولين رفضوا مجدداً أن أذهب." وتابع السويدي: " كنت أريد فقط الاحتفال مع اللاعبين، وعندما دخلت إلى حجرة الملابس كنت غاضباً جداً وشرحت لليوناردو ما حدث وكيف أفسدوا علي لحظات الاحتفال مع زملائي. هذا كل شيء.." وختم إبرا: "لا علاقة لليوناردو بالأمر كما كتبت الصحف وأظهرت الصور". وكانت بعض محطات التلفزة الفرنسية عرضت لقطات مصورة من داخل حجرة الملابس ظهر فيها إبراهيموفيتش غاضباً موجهاً كلامه لليوناردو كما سلّطت الصحف والمواقع الرياضية الضوء على هذه الحادثة متسائلةً عن حقيقة الخلاف بين الرجلين. من جانب آخر، أكّد إبراهيموفيتش أنه لا ينوي الرحيل عن النادي وقال في هذا الصدد: " كثيرون يتساءلون عن مستقبلي مع الفريق، ولكن عقدي يمتد لسنتين أخريين والنادي يكبر ويتطوّر وشخصياً أرى أنني أشكل جزءاً من هذا المشروع، وأتمنى أن يحقق النادي كل أحلامه".