اعتبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الأولمبية البريطانية ورئيس اللجنة المنظّمة لأولمبياد لندن 2012 سيباستيان كو أنّ البلدان التي تستثمر وقتاً وطاقة أكبر في الرياضة مثل دولة قطر لا يمكن تجاهلها في تنظيم الأحداث الكبرى، داعياً إلى فتح نقاش حول أجندة الفعاليات الرياضية. وزار كو قطر حيث حضر منافسات لقاء الدوحة لألعاب القوى الجمعة الماضي والذي يشكّل المرحلة الأولى من الدوري الماسي، ثمّ اجتمع أمس السبت مع الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية. وبحث الطّرفان المزيد من الفرص لتفعيل التعاون الرياضي بشتّى أشكاله ووضع الخطط اللازمة وآليات التنفيذ المناسبة لتنشيط التعاون ووضعه حيّز التنفيذ بين دولة قطر والمملكة المتحدة، وبين اللجنة الأولمبية القطرية والجمعية الأولمبية البريطانية، وذلك في إطار مذكّرة التفاهم في التعاون الرياضي الذي تمّ التوقيع عليها بين البلدين منذ سنتين. كما تناول الاجتماع أيضاً تعزيز التعاون فيما يتعلّق بالرياضة المدرسية، واستفادة بريطانيا من التجربة القطرية في البرنامج الأولمبي المدرسي الذي أطلقته قطر في عام 2007، في حين ستطلقه بريطانيا في العام المقبل بعد نجاحها في تنظيم الألعاب الأولمبية الصيفية "لندن 2012". وأوضح كو على هامش زيارته إلى قطر "أنّ البلدان التي تستثمر وقتاً وطاقة أكبر في الرياضة مثل دولة قطر، لا يمكن تجاهلها". وأكّد في لقاء مع مجلة ستاد الدوحة بلاس: "لا يمكننا أن نواصل حديثنا عن أنّ الدول التي استعدّت للإستثمار في الرياضة على المستويين المعنوي وفي المنشآت الرياضية، يتمّ منعها بطريقة ما أو نجعل تنظيمها لحدث رياضي كبير أمراً مستحيلاً. يجب علينا تشجيع هذه الدول". وأضاف: "إذا ما أردنا بناء القدرات العالمية في مجال الرياضة، فيجب علينا مواجهة التحدّيات التي من بينها المناخ والتحدّيات السياسية والاجتماعية. وأهمّ ما يميّز الرياضة هي أنّها دائماً قادرة على أن تكون قاطرة للتغيير". ومضى سيباستيان كو قائلاً: "وجهة نظري إنّنا ربّما نكون بحاجة لفتح اعتبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الأولمبية البريطانية ورئيس اللجنة المنظّمة لأولمبياد لندن 2012 سيباستيان كو أنّ البلدان التي تستثمر وقتاً وطاقة أكبر في الرياضة مثل دولة قطر لا يمكن تجاهلها في تنظيم الأحداث الكبرى، داعياً إلى فتح نقاش حول أجندة الفعاليات الرياضية. وزار كو قطر حيث حضر منافسات لقاء الدوحة لألعاب القوى الجمعة الماضي والذي يشكّل المرحلة الأولى من الدوري الماسي، ثمّ اجتمع أمس السبت مع الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية. وبحث الطّرفان المزيد من الفرص لتفعيل التعاون الرياضي بشتّى أشكاله ووضع الخطط اللازمة وآليات التنفيذ المناسبة لتنشيط التعاون ووضعه حيّز التنفيذ بين دولة قطر والمملكة المتحدة، وبين اللجنة الأولمبية القطرية والجمعية الأولمبية البريطانية، وذلك في إطار مذكّرة التفاهم في التعاون الرياضي الذي تمّ التوقيع عليها بين البلدين منذ سنتين. كما تناول الاجتماع أيضاً تعزيز التعاون فيما يتعلّق بالرياضة المدرسية، واستفادة بريطانيا من التجربة القطرية في البرنامج الأولمبي المدرسي الذي أطلقته قطر في عام 2007، في حين ستطلقه بريطانيا في العام المقبل بعد نجاحها في تنظيم الألعاب الأولمبية الصيفية "لندن 2012". وأوضح كو على هامش زيارته إلى قطر "أنّ البلدان التي تستثمر وقتاً وطاقة أكبر في الرياضة مثل دولة قطر، لا يمكن تجاهلها". وأكّد في لقاء مع مجلة ستاد الدوحة بلاس: "لا يمكننا أن نواصل حديثنا عن أنّ الدول التي استعدّت للإستثمار في الرياضة على المستويين المعنوي وفي المنشآت الرياضية، يتمّ منعها بطريقة ما أو نجعل تنظيمها لحدث رياضي كبير أمراً مستحيلاً. يجب علينا تشجيع هذه الدول". وأضاف: "إذا ما أردنا بناء القدرات العالمية في مجال الرياضة، فيجب علينا مواجهة التحدّيات التي من بينها المناخ والتحدّيات السياسية والاجتماعية. وأهمّ ما يميّز الرياضة هي أنّها دائماً قادرة على أن تكون قاطرة للتغيير". ومضى سيباستيان كو قائلاً: "وجهة نظري إنّنا ربّما نكون بحاجة لفتح الباب أمام نقاش عالمي على مستوى ما في المجال الرياضي حول أجندة الفعاليات الرياضية، وقدرة بعض الدول على تنظيم بطولات الرياضة عندما يكون التنظيم مفيداً للمتنافسين فيما يتعلّق بالمناخ. ويُعدّ هذا الأمر أحد أهم التحدّيات التي تواجه بناء القدرات العالمية في المجال الرياضي". وكانت الدوحة قد تقدّمت بطلب لاستضافة دورتي الألعاب الأولمبية 2016 و2020 ولكنّها لم تستطع الوصول إلى المرحلة الثانية للتصويت. وفي هذا السياق قال كو: "إنّ وجهات النظر تتغيّر بسرعة"، مُضيفاً: "إذا ما عدنا بالزمن 20 عاماً وقلنا أنّ مدينة ريو دي جانيرو ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية في 2016 أو أنّ جنوب أفريقيا ستستضيف كأس العالم 2010، فكم من النّاس سيصدّق كلامنا. لكن هذا هو حال عالمنا اليوم، إذ تغيّرت خارطة الفوز بحقوق تنظيم البطولات الرياضية في العالم وهذا أمر إيجابي". الباب أمام نقاش عالمي على مستوى ما في المجال الرياضي حول أجندة الفعاليات الرياضية، وقدرة بعض الدول على تنظيم بطولات الرياضة عندما يكون التنظيم مفيداً للمتنافسين فيما يتعلّق بالمناخ. ويُعدّ هذا الأمر أحد أهم التحدّيات التي تواجه بناء القدرات العالمية في المجال الرياضي". وكانت الدوحة قد تقدّمت بطلب لاستضافة دورتي الألعاب الأولمبية 2016 و2020 ولكنّها لم تستطع الوصول إلى المرحلة الثانية للتصويت. وفي هذا السياق قال كو: "إنّ وجهات النظر تتغيّر بسرعة"، مُضيفاً: "إذا ما عدنا بالزمن 20 عاماً وقلنا أنّ مدينة ريو دي جانيرو ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية في 2016 أو أنّ جنوب أفريقيا ستستضيف كأس العالم 2010، فكم من النّاس سيصدّق كلامنا. لكن هذا هو حال عالمنا اليوم، إذ تغيّرت خارطة الفوز بحقوق تنظيم البطولات الرياضية في العالم وهذا أمر إيجابي".