أعرب وزير التعليم والثقافة والرياضة الأسباني ، خوسيه إجناسيو ويرت ، عن شعوره "بالاستياء الشديد والإحباط" خلال مؤتمر (قانون الصحة الرياضي ومكافحة المنشطات) ، إزاء الأحكام الصادرة في عملية (بويرتو) الأسبانية الشهيرة. وفى ختام كلمة ويرت، ولكي يسلط الضوء على "أهمية" القانون الجديد الذي سيحل بدلا من قانون 2006 "كي يتماشى القانون الأسباني مع نظيره الدولي لمكافحة المنشطات"، أظهر استياءه تجاه الحكم الصادر بالسجن لمدتي عام وأربعة أشهر للطبيب إيوفيميانو فوينتس والمعد البدني السابق خوسيه إجناسيو لابارتا على الترتيب ، بعد سبعة أعوام من التحقيقات. وأكد الوزير أن القرار الصادر بتدمير كل عينات الدم تحديدا يعد محبطا وغير مرض لكل المعنيين بمكافحة المنشطات، معتبرا أن الحكم الصادر ضد فوينتس المتهم المباشر "يشعر غالبية الرياضيين الذين يتنافسون بنزاهة، بعدم الحماية". وشدد ويرت على أنه "سيواصل الكفاح السياسي" ويطعن على الحكم "غير الكافي وغير العادل" على حد وصفه ، والذي لا يسمح بكشف النقاب عن الرياضيين المتورطين مع الطبيب ، فضلا عن تدمير العينات التى كانت سببا واضحا وراء إدانته. وأوضح أن "الحكومة قد فوضت الأمر إلى القضاء ونحن لدينا ثقة تامة فى نزاهته وإمكانية تعديل الحكم الصادر". وبذلك أفضت سبعة أعوام من التحقيق وشهرين أمام القضاء إلى أن فوينتس هو المسئول المباشر ولابارتا شريك في قضية ضد الصحة العامة. كما صدر حكم بإيقاف الأول عن العمل كطبيب رياضي لمدة أربعة أعوام، والثاني عن العمل في مجاله لأربعة أشهر، فضلا عن غرامة مالية بقيمة 4500 و1800 يورو على الترتيب. وحصل المتهمون الثلاثة الآخرون على حكم بالبراءة ، وهم الطبيبة السابقة لفريق (كومونيداد بالنسيانا) للدراجات يولاندا فوينتس ، شقيقة إيوفيميانو ، والمديرين الرياضيين السابقين مانولو سايث وفيسنتي بيلدا. ويذكر أن (عملية بويرتو) كانت الأولى من نوعها في العالم التي تبدأ ضد الشبكات الدولية للمنشطات في عالم رياضة الصفوة.