أعرب مهاجم فريق "إيه سي ميلان" الإيطالي والمصري الأصل، ستيفان الشعرواي عن خيبة أمله من سلوك بعض الجماهير خلال مباراة ودية في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي ، حيث ظهر اللاعب "20 عاما"، في قاعة محكمة بوستو أرسيزيو للادلاء بشهادته في جلسة استماع تتعلق بستة مشجعين يواجهون اتهاما بتوجيه هتافات عنصرية ضد بعض لاعبي الميلان خلال مباراتهم ضد فريق برو باتريا في بداية العام الجاري. وتحدث الإعلام الإيطالي عن أن كلا من مباي نيانج وأوربي ايمانويلسون وسولي مونتاري وكيفين برينس بواتينج تعرضوا جميعا لهتافات عنصرية من جانب بعض جماهير الفريق صاحب الأرض ، وتم إلغاء المباراة بعد أن قام بواتينج بركل الكرة تجاه الجماهير. وظهر الشعرواي في المحكمة لتأكيد الواقعة، مشيرًا إلى أنه وزملائه اعتادوا على الهجوم من الجماهير ، إلا أن الهتافات العنصرية تعد ببساطة أمرًا غير مقبول في ملاعب الكرة . وقال اللاعب الإيطالي الدولي، "بالتأكيد اعتدنا على سماع إهانات من الجمهور، ولكن الهتافات العنصرية أمر غير مقبول، وهذه الإهانات كانت تتمثل في أصوات القردة ، وكانت تتكرر في كل مرة يلمس أحد اللاعبين السمر الكرة .. أنا وزملائي شعرنا بإهانة بالغة ولم يعد لدينا الرغبة في الاستمرار، لقد ترك الأمر طعما مريرًا في حلقنا". ومن المنتظر أن يقوم الشعراوي بزيارة إلى مصر في شهر حزيران/ يونيو المقبل برفقة والده الدكتور صبري الشعرواي ، بعد غياب استمر عامان عن آخر زيارة له، وبعد أن ينتهي من الارتباطات الخاصة بفريقه ، فيما تعد هذه الزيارة محور اهتمام كبير في الشارع المصري بعد أن زارها آخر مرة عندما كان لاعبًا في فريق جنوة، أما هذه المرة فقد أصبح هدافًا لفريق الميلان وأبرز لاعبيه فضلا عن تمثيل منتخب الأزوري.  في الوقت الذي تحدث فيه اللاعب للإعلام المصري منذ أسابيع، وشدد على أنه فخور جدًا بأصوله المصرية وأنه يشعر بسعادة كبيرة لتلقيبه بالفرعون المصري في مدرجات الكالتشيو الإيطالي.