اتجهت جميع الأنظار إلى المدرب الايطالي باولو دي كانيو المدير الفني المعين حديثا لفريق ساندرلاند حيث قاد فريقه في أولى مبارياته أمام فريق تشيلسي بعد الضجة الهائلة التي أثارها توليه لهذا المنصب. وقد تعرض دي كانيو للهجوم الشديد منذ توليه المسؤولية و ذلك بسبب الاتهامات التي أدانته بالفاشية لحركته النازية الشهيرة التي أدها أثناء كان لاعبا وأثارت حوله موجة من الغضب وخاصة من اللوبي الصهيوني في بريطانيا. ومن جانبه رفض السير أليكس فيرغسون المدرب الأسطوري للمان يونايتد الغوص في مثل تلك التفاصيل المثيرة للجدل مؤكدا انه معجب بأسلوب دي كانيو الإداري قائلا: " يجب علي الاعتراف بإعجابي بأسلوب دي كانيو في إدارة فريقه و بفلسفته الكروية فهو يفضل لعب الكرة على الأرض عن اللعب العشوائي المعتمد على الكرات الطويلة". وأردف فيرغسون: " مازلت أتذكر هذا المشهد الذي يقف فيه دي كانيو في المنطقة الفنية ويشير للاعبيه أن يبقوا الكرة على الأرض وألا يلجأ أحدهم للكرات الطويلة، و أنا أري إنه يمتلك الروح القتالية التي يستطيع بها انقاذ ساندرلاند من خطر الهبوط". يذكر ان ساندرلاند تلقى أول هزائمه تحت قيادة المدرب الإيطالي أمام تشيلسي في المباراة التي جمعت الفريقين في ملعب ستامفورد بريدج بنتيجة 2-1 بعدما أدى فريق القطط السوداء أداءً مشرفا إلا أن خبرة لاعبي البلوز هي التي حسمت اللقاء.