اعتبر البرتغالي مانويل جوزيه -المدير الفني السابق للنادي الأهلي- أن الحكم الذي صدر بإحالة أوراق 21 متهما في قضية مجزرة بورسعيد التي راح ضحتيها 72 مشجّعا للأهلي قاسٍ.. ولكنه عادل. وروى جوزيه لصحيفة ريكورد البرتغالية اليوم الخميس اللحظات الصعبة التي عاشها حين كان مدرّبا للأهلي خلال مباراته ضد المصري في مدينة بورسعيد قبل عام من الآن. وقال الساحر البرتغالي: لقد رأيت أشخاصا يحملون الأسلحة البيضاء حولي، ولم أنجح في الوصول إلى غرفة الملابس التي احتمى بها بعض المشجّعين، بل إن 5 منهم لقوا حتفهم بداخلها.. كان يوما فظيعا. وعلى الرغم من اعتباره أن الحكم بالإعدام قاسٍ؛ فإنه يعدّ تطبيقا للعدالة من وجهة نظره، مشيرا إلى أن غالبية مَن قُتلوا شباب يافعون تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاما. ومن جهة أخرى، أعرب جوزيه -الذي حقّق مع الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا 4 مرات- عن اشتياقه للعودة إلى مصر، لكنه توقّع أن تزداد الأوضاع صعوبة في ظلّ عدم الاستقرار، وتجاهل السلطات لظاهرة الفقر بجانب بروز المتطرّفين؛ وذلك على حد قوله. ورحل جوزيه عن تدريب الأهلي الصيف الماضي، بعدما قاد الفريق للصعود لدور الثمانية ببطولة دوري أبطال إفريقيا التي أحرز الأحمر لقبها على حساب الترجي التونسي.