وضع مدرب منتخب تونس لكرة القدم سامي الطرابلسي المباراة بين منتخب بلاده ونظيره الجزائري، الثلاثاء 22 كانون الثاني/ يناير، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في كأس الأمم الأفريقية المقامة في جنوب أفريقيا حتى 10 شباط/ فبراير، في خانة "لقاء الأشقاء". وقال الطرابلسي، في مؤتمر صحافي عشية القمة المنتظرة بين المنتخبين العربيين ردًا على سؤال عن الحساسية بين المنتخبات المغاربية "إنها مباراة بين الأشقاء. في كرة القدم توجد عدائية واحتكاكات وحساسية مفرطة أحيانا وما شابه ذلك لكن كل ذلك يبقى على أرض الملعب". وأضاف "المباراة الأولى هي دائما مهمة لكنها ليست حاسمة في مثل هذه البطولة وإنما تعطي ثقة واندفاع لما بقي من المشوار، ونأمل أن نخرج بنتيجة جيدة للذهاب إلى أبعد حد ممكن". واعتبر المدرب التونسي أن "المنتخب الذي يكون أكثر تركيزا وانسجاما ولا يوجد لنفسه مشاكل في أرض الملعب هو الذي سينتصر"، مضيفا "ركزنا في بداية الاستعدادات على ساحل العاج لكن في الأسبوع الأخير كان تركيزنا على الجزائر ثم نعود بعد ذلك للتفكير بالمنتخب العاجي من جديد".