قال مدرب ريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينيو، إن فارق النقاط الكبير مع الغريم برشلونة له «قصة طويلة»، تحفظ على ذكرها، لكنه ألمح إلى وجو د مشكلات تعرض لها فريقه في الجولات الأولى من «الليغا». وأضاف مورينيو في مؤتمر صحافي، بعد التعادل السلبي أول من أمس على ملعب أوساسونا «تعرفون أنني لست الشخص الذي يبرر الاخفاقات بالإصابات، كما لن أبررها بالإيقافات، لا أريد أن أشرح لماذا يتزايد الفارق مع برشلونة لأن ذلك له قصة طويلة، فقد حدثت أمور سيئة في أول ست أو سبع جولات من الليغا لا أريد ذكرها». وتابع «حينما يتسع الفارق إلى هذه الدرجة تتفاوت عزيمة اللاعبين، بعضهم يشعر بالضغط، وآخرون باللا مبالاة». ووجه مورينيو الشكر والإشادة لمدافعه الإسباني راؤول ألبيول، ومواطنه الظهير الأيسر البرتغالي فابيو كوينتراو، اللذين عادا للتشكيل الأساسي بعد غياب طويل للإصابة لتعويض الغائبين، وقدما أداء مرضيا لمدربهما. ويغيب عن بطل إسبانيا نجمه وهدافه الأبرز البرتغالي كريستيانو رونالدو، والقائد الثاني للفريق وقلب دفاعه المخضرم سرخيو راموس للإيقاف، وكذلك صخرة الدفاع البرتغالي بيبي، والظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو للإصابة. ورغم النتيجة السلبية، إلا أن مورينيو يرى أن فريقه «قدم أداء جيدا، وبذل ما يكفي من جهد لحراز أهداف عبر الهجمات المرتدة». وعن رأيه في مستوى القائد وحارس المرمى إيكر كاسياس، الذي عاد ليلعب أساسيا بعد استبعاده من تشكيل مباراتي ملقة وريال سوسييداد، قال «أعجبني أداء كاسياس، قدم ما يتوجب عليه تقديمه لناد كبير، وساهم في الفوز». ورغم ذلك لم يجزم الداهية البرتغالي بأن كاسياس سيشترك في مباراة ربع نهائي الكأس المقبلة أمام فالنسيا، قائلا: «من السابق لأوانه الحديث عن هذا الأمر».