أعلن اللاعب شادي محمد، لاعب النادي الأهلي السابق، ومنتخب مصر، اعتزاله اللعب نهائيًا، وذلك لما وصفه بتردي الأوضاع الرياضية والسياسية في مصر، حيث طالب شادي محمد المصريين بالنزول إلى الشارع، لمطالبة الرئيس محمد مرسي بأن يكون رئيسًا لكل المصريين، و أن يحدث توافقًا في الشارع المصري، لأن الحياة بهذا الشكل من الصعوبة أن تستمر، مما سيزيد من الأنقسام الموجود الآن في البلاد، بحسب رأي شادي محمد. كما أضاف شادي في حواره مع برنامج "مساء الخير"، الذي يذاع على "رحاب Fm"، والذي تقدمه الإعلامية آلاء فتحي، أنه حزينًا على الرياضة في مصر وتوقفها، حيث رأى أنها أصابت الغلابة والكبار بالضرر، بسبب ما لحق بثورة 25 يناير، التي يرى أنها لم تكتمل. وردًا على إحدى الرسائل من المستمعين عن حق شهداء مجزرة بورسعيد، قال شادي "حقهم هيرجع هيرجع، طول ما في أولتراس في مصر"، مبديًا إعجابه الشديد بتحمل الأولتراس لهذه القضية، حتي يستردوا حق زملائهم. وعن حياته بعد الاعتزال، فقد قال شادي محمد أنه قرر أن يتجه إلى الإعلام والتحليل الكروي، وهذا ما يركز عليه هذه الأيام، كما صرح أنه سيبدأ في الإعداد له بعد بطولة العالم للأندية في اليابان، كي يكون متفرغًا تمامًا لمتابعتها، كما صرح بأنه يتمنى عودة الأهلي باللقب، وإن كان ذلك صعبًا، لكنه سيرسم البسمة على وجوه المصريين المشتاقة للسعادة.