أكد الإسباني رافائيل نادال، المصنف الخامس عالميا بين لاعبي التنس المحترفين اليوم أن هدفه "الحقيقي" على المدى البعيد هو المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016، بعد أن غاب عن دورة لندن 2012 بسبب الإصابة. وأعرب نادال عن أسفه إزاء غيابه عن دورة لندن، الأمر الذي وصفه ب"الدقيقة السيئة الأولى" الناجمة عن الإصابة التي تعرض لها في الركبة اليسرى، وأبعدته عن الملاعب لمدة سبعة أشهر وعاد نادال إلى الملاعب في بطولة فينيا ديل مار، إلا أن الأداء الذي قدمه لم يسمح له بالفوز بنهائي منافسات الفردي والزوجي، ليرحل خالي الوفاض من تشيلي متوجها إلى البرازيل، ثاني محطات جولته اللاتينية لاستعادة مستواه وقال اللاعب، الذي فاز بذهبية أولمبياد بدورة بكين 2008، "على المدى البعيد هدفي هو التواجد في دورة الألعاب الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016، أعرف أنه هدف على المدى البعيد للغاية، ولكنه هدف حقيقي" ومن المقرر أن يخوض نادال أول لقاءاته في منافسات الزوجي ببطولة ساو باولو مساء اليوم إلى جانب الأرجنتيني ديفيد نالبانديان في مواجهة الإسبانيين بابلو أندوخار وجييرمو جارسيا لوبيز. فيما يخوض أولى لقاءاته في منافسات الفردي بعد غد الخميس أمام الفائز من المباراة التي تجمع التشيلي باول كابديفيل والأرجنتيني أوراسيو سيبوياس، الذي فاز على نادال في نهائي بطولة فينيا ديل مار. وأوضح نادال "أنا سعيد للغاية بالتواجد في البرازيل للمرة الثانية، وبعد وقت طويل، وجئت لهنا لأقدم أفضل ما يمكن" ورغم ذلك، فإن الإسباني قال "بعد غياب استمر سبعة أشهر بعيدا عن الملاعب سيكون التفكير في حصد الألقاب صعبا وغير منطقي"، مشيرا إلى أن "الأمر الذي يثير قلقي هو الوقت الذي سأستغرقه للعودة إلى مستواي، فالتنس رياضة وقتها محدود، ورغم أنني متعب بعد أسبوع صعب في تشيلي، فأنا أشعر بتحفيز كبير" وعلى صعيد آخر، أبدى نادال دعمه لفرض مزيد من القيود على المنشطات للحيلولة دون تعرض الرياضة ضربات "مرعبة"، مثلما حدث في حالة الدراج الأمريكي لانس أرمسترونج. وكان أرمسترونج قد اعترف بأن قام بتناول المنشطات مدفوعا برغبته العارمة في حصد كافة الألقاب وتخليد اسمه بالتاريخ بعد إصابته بالسرطان، وثبت أنه كان يشرف بنفسه على عملية تعاطي المنشطات داخل فريقه السابق "يو إس بوستال سرفيس" والتي ظلت طي الكتمان لسنوات طويلة رغم احتوائها على عقاقير خاصة بهرمونات النمو.