جانب من المباراة

تنطلق السبت فعاليات دور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا المقامة بغينيا الإستوائية، حيث تلتقي تونس مع البلد المضيف غينيا، والكونغو مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما يواجه المنتخب الغاني نظيره الغيني، ويصطدم منتخب الجزائر بمنتخب كوت ديفوار، في مواجهة ثأرية يوم الأحد.

و يلتقي في دور قبل النهائي الفائز من مباراة تونس وغينيا الإستوائية مع الفائز من مباراة غانا وغينيا، فيما يلتقي الفائز من مباراة الكونغو والكونغو الديمقراطية مع الفائز من الجزائر وكوت ديفوار.

وواصل منتخبا تونس والجزائر، ممثلا الكرة العربية في البطولة، مشوارهما الناجح في المسابقة، بعدما تربع نسور قرطاج على صدارة المجموعة الثانية، فيما حل منتخب الجزائر في المركز الثاني بالمجموعة الثالثة.

ونجح المنتخبان في محو الصورة الباهتة التي ظهرا عليها في نسخة البطولة الماضية التي أقيمت بجنوب أفريقيا عام 2013 وشهدت خروجهما مبكرا من الدور الأول.

وتكمن نقطة قوة المنتخب الغيني في مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، التي قادت الفريق للصعود إلى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه ليكرر الإنجاز الذي حققه حينما استضاف البطولة على ملاعبه بالمشاركة مع الجابون في نسخة البطولة عام 2012.

من جانبه، بدأ منتخب الجزائر، الذي توج باللقب عام 1990، مسيرته في المسابقة بالفوز 3-1 على جنوب أفريقيا ثم تلقى خسارة مفاجئة صفر/ 1 في الثواني الأخيرة أمام منتخب غانا، قبل أن يفوز  2-0 على السنغال في الجولة الأخيرة.

وقد حذر الفرنسي كريستيان جوركيف المدير الفني لمنتخب الجزائر لاعبيه من الإفراط في الثقة عقب التأهل إلى دور الثمانية، حيث قال عقب فوز الفريق على السنغال "نحن لسنا أبطالا، المنافسة لازالت طويلة وهي صعبة جدا ".

في المقابل، أبدى هيرفيه رينارد المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار قلقه من مواجهة المنتخب الجزائري حيث قال "دور الثمانية سيكون صعبا جدا. كنا نأمل ملاقاة الجزائر في دور متأخر كقبل النهائي أو النهائي، اذا لم نلعب بنفس أسلوب المباراة التي فزنا بها على الكاميرون ستكون الأمور معقدة".

ويعد المنتخب الجزائري الأقوى هجوميا بين المنتخبات المشاركة في دور الثمانية بعدما سجل لاعبوه خمسة أهداف، فيما يعتبر منتخب غينيا الاستوائية الأقوى دفاعيا حيث تلقت شباكه هدفا واحدا.