الرياض - صوت الإمارات
ضرب الهلال موعدا مرتقبا مع غريمه النصر يوم الجمعة المقبل على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوز الأول العريض على ضيفه اتحاد جدة «4-1» في ملعب الملك فهد الدولي لرسم دور نصف النهائي، وكان النصر قد سبق غريمه بعد الفوز على التعاون بهدفين لهدف.
وهذه هي المرة الرابعة التي يلتقي فيها الفريقان على نهائي كأس الملك بعد ثلاثة نهائيات كانت الغلبة فيها للنصر مرتين بنتيجة "3-1" في موسمي 1981 و1995، ومرة لمصلحة الهلال في عام 1989 بثلاثية نظيفة.
ومنذ البداية دخل الهلال باحثاً عن هز شباك الاتحاد الذي دخل بقيادة المخضرم محمد نور وفي غياب كتلة كبيرة من اللاعبين المؤثرين بداعي الإصابة التي واصلت الارتباط بالفريق وأخرجت الروماني مارتن في منتصف الشوط الأول وبديله قصي.
وتألق ثنائي الدفاع الهلالي البرازيلي ديغاو والكوري كواك في المساندة عند تنفيذ الكرات الثابتة، ما مكن ديغاو من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 26 بضربة رأسية، وأصاب نفس اللاعب مرمى الاتحاد مرة ثانية بنفس الطريقة في الدقيقة 76 بمساندة من حارس الاتحاد هاني الناهض الذي أعاد رأسية ديغاو المرتدة من القائم لمرماه.
واستطاع كواك تسجيل الهدف الرابع من رأسية جديدة عندما تقدم في ضربة ركنية عند الدقيقة 83، وقبل ذلك كان البرازيلي نيفيز الذي دخل في الشوط الثاني قد سجل من نقطة الجزاء في الدقيقة 72.
هدف الاتحاد الوحيد سجله فهد المولد من ضربة جزاء عند الدقيقة 36 حيث فرض التعادل الإيجابي على الشوط الأول بهدف، وحصل المولد على بطاقة حمراء في الوقت بدل الضائع.
وكانت نقطة التحول في المباراة الفرصة المهدرة من مهاجم الاتحاد المنفرد عبدالرحمن الغامدي وبعدها بقليل سجل ديغاو الهدف الثاني للهلال لتنفرط السبحة الاتحادية ويستقبل مرمى الفريق بعد ذلك الأهداف الهلالية تباعا.
المدرب الهلالي دونيس بدا سعيدا بالفوز وأكد أن فريقه قدم مباراة متكاملة، وأضاف "لاعبو الهلال قدموا أنفسهم كما يجب ونالوا نتيجة مستحقة أداء وتنفيذا".
واعتذر محمد نور قائد اتحاد جدة لجماهير ناديه موضحا "قدمنا مباراة جيدة مع الهلال لكن لم تكتب لنا، اتيحت لنا العديد من الفرص بيد أن الحظ لم يحالف زملائي اللاعبين وهذه هي كرة القدم". وحول مستقبله مع الفريق أكد" ما زلت استطيع اللعب وأرغب بالاستمرار لكنني لا استطيع استباق الأحداث، قد استمر مع الاتحاد وقد ارحل لفريق آخر محليا أو خليجياً.. كل الاحتمالات مطروحة أمامي".