فريق الامارات لكرة القدم

يفقد فريق الإمارات جهود ثلاثة لاعبين في مباراة الفجيرة، الثلاثاء المُقبل، في كأس الخليج العربي؛ حيث يغيب سامي عمبر وجمال إبراهيم ومحمد مال الله عن القائمة، بعد أنَّ تعرضوا لإصابات متفاوتة في المباراة الأخيرة مع بني ياس.

ويغيب أيضًا الحسن صالح وأحمد الشاجي، فضلاً عن القائد هادف سيف، بيد أنَّ مدير فريق الإمارات، خليفة باروت، أكد: "إنهم يسعون إلى الانتصار وراهن على المجموعة التي يدفع بها المدرب، الصقور لن يقبلوا الهزيمة على ملعبهم".

وطالب باروت لجنة الانضباط والمسؤولين في اتحاد الكرة بإعلان العقوبات بحق الحكّام، أسوة بالإداريين واللاعبين والمدربين.

وذكر باروت: "استعداداتنا لمباراة الفجيرة عادية، والفريق عاد إلى التدريبات بعد لقاء بني ياس، أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا أمام بني ياس ولم نكن نستحق الهزيمة، أهدرنا العديد من الفرص ولم نكن موفقين، لكننا في النهاية تجاوزنا الخسارة وعدنا إلى التحضيرات".

وتابع: "للأسف تعرض عدد من اللاعبين لإصابات، وأعتقد أنه يتوجب علينا أنَّ نغيِّر استراتيجيتنا بسبب النقص، ولا أخفي أننا كنا نفكر في الذهاب بعيدًا في البطولة، ولكن يبدو أننا سنعيد النظر؛ فالفريق يفقد جهود عدد كبير من العناصر، وقد تكون الخيارات أمام المدرب محدودة، ولكن في كل الأحوال تبقى البطولة فرصة لتجهيز اللاعبين ومنحهم الفرصة، والمدرب كان منح العديد من الوجوه الفرصة في مباراة السماوي وسيفعل في لقاء الغد".

واسترسل: "الدوري البطولة مهم ويجب علينا التركيز فيها، ولكن هذا لايعني أننا مستعدون لقبول الهزيمة، على العكس نستهدف الفوز على الفجيرة الثلاثاء المُقبل، وحتى إذا كانت هناك غيابات فالفريق سيلعب للانتصار، ولدينا ثقة في المجموعة التي يدفع بها الجهاز الفني، لكننا في الوقت ذاته نولي الدوري الاهتمام الأكبر".
وأوضح باروت أنَّ لقاء الفجيرة يختلف عن مواجهة الدوري، وأشار إلى فوز "الصقور" على الفجيرة في الدوري مشيرًا: "الحسابات مختلفة والطموح مختلف بالنسبة إلينا وللفجيرة أيضًا، بيد أنَّ اللقاء لن يكون سهلاً لأي طرف".

وذكر خليفة باروت أنَّ العدالة والمنطق يفرضان على اتحاد الكرة إعلان عقوبات الحكام، وأكد: "يجب أنَّ ينشر الاتحاد العقوبات التي أصدرها بخصوص اللاعبين والإداريين والمدربين، فلماذا لايفعل مع الحكاّم؟ أليسوا جزءاً من اللعبة؟ الجميع يعلم أنَّ الحكم جزء من اللعبة ولايعقل ألا يعلن الاتحاد عقويته، ثم إنَّ الأندية من حقها أنَّ تطمئن على أنَّ الاتحاد يعاقب الحكّام الذين يرتكبون أخطاء في المباريات، فإذا لم يحتسب الحكم ركلة جزاء أو اعتمد هدفًا غير شرعي، تتغير نتيجة المباراة وينتظر النادي قرار الاتحاد بخصوص هذا الحكم، وشخصيًا لا أرى مشكلة في إعلان عقوبات الحكام، وطالما أنَّ الاتحاد يؤكد أنه لن يتردد في معاقبة أي شخص يرى أنه تصرف بطريقة غير مقبولة أو ارتكب خطأ، فمن غير الطبيعي أنَّ يبقي على عقوباته بشأن الحكام طي الكتمان والسرية".

وزاد خليفة باروت: "أنا لا أقول هذا الحديث لأن هناك عقوبة صدرت بحقي، لكنني أتحدث عن قضية عامة، وأرى أنها مهمة جدًا والكثيرون يشاطرونني الرأي، فإعلان عقوبة الحكم تجعل الأندية مطمئنة على حقوقها، إضافة إلى أنَّ الحكّام لن يرتكبوا أخطاء أو يحاولون التقليل منها والحكم يتعظ من عقوبة زميله، وهذا الغرض من إعلان العقوبات، ولا أدري لماذا يتحفظ الاتحاد على إعلان عقوبات الحكام، وأرجو أنَّ يغيّر سياسته تجاه هذه القضية، وأنَّ يتم مع الحكم بالفعل على اعتبار أنه جزء من اللعبة، ولكننا الآن نتحدث عن أنَّ الحكم جزء من اللعبة ونستثنيه من إعلان العقوبات، وهذا تناقض أرجو إزالته، ونأمل إعلان عقوبات الحكّام على الملأ أسوة بما يفعله الاتحاد أو لجنة الانضباط مع الإداريين واللاعبين والمدربين".