دبي - صوت الإمارات
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري لغرفة دبي العالمية لما فيه تعزيز الشراكة مع الشركات العالمية وتسهيل عملياتها التشغيلية والإنتاجية والإدارية والاستماع لمقترحاتها ودعم الأفكار التنموية الواعدة والجديدة التي تطرحها ودعم نجاحاتها ترسيخاً لنموذج دبي كممكّن موثوق للأعمال من مختلف أنحاء العالم ووجهة مفضلة للشركات العالمية، وتعزيزاً لمكانة دبي عاصمةً عالمية للتجارة والأعمال، عبر ما توفره من فرص وتسهيلات لتدفق التجارة العالمية، وكونها مركزاً لوجستياً عالمياً بموانئها ومطاراتها، بالإضافة إلى امتلاكها واحدة من أفضل البيئات المرنة الجاذبة للشركات والمحفزة للأعمال والابتكار والتوسع والنمو على مستوى العالم.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: إن إعادة هيكلة غرفة دبي واستحداث غرفة للتجارة العالمية هو نموذج جديد هدفه دعم شركائنا الدوليين الذين نراهن عليهم، موضحا سموه: نتوقع من أعضاء الغرفة مشاركة فعالة في تنفيذ خطة دبي للتجارة الخارجية التي تستهدف رفع قيمة تجارتنا مع العالم إلى تريليوني درهم خلال 5 أعوام.
وتسهم الهيكلية الجديدة لغرفة دبي العالمية، بمجلس إدارتها متعدد الاختصاصات ومجلسها الاستشاري المتنوّع والموسّع الذي يضم أسماء إقليمية وعالمية من مختلف الجنسيات في عالم التجارة الدولية والأعمال، في تكريس نموذج دبي الفريد كمجمّع عالمي للأعمال قائم على الشراكة الفاعلة مع الشركات الدولية والأفكار التجارية السبّاقة والمبتكرة ورواد الأعمال.
كما تحقق تعددية تمثيل الشركات وقطاعات الأعمال في المجلس الاستشاري لغرفة دبي العالمية، الحفاظ على مكانة دبي كمقصد مفضّل للمشاريع الباحثة عن بيئة أعمال متكاملة ومتطورة تقدم أحدث البنى التحتية وأوضح التشريعات وأفضل التسهيلات المرنة التي ترسم مستقبل أنماط العمل الجديدة، وتسرّع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19، وتصمم الجيل القادم من الشراكات الاستراتيجية مع قطاعات الأعمال.
المجلس الإدارة
ويضم مجلس إدارة غرفة دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية، وعضوية كلٍ من هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري، وستيفن موس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك HSBC في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتركيا، وغسان الكبسي، الشريك الإداري لمنطقة الشرق الأوسط في ماكنزي، ومارك ويليس، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في اكور للضيافة، ونادر حفّار، الرئيس التنفيذي لشركة كي بي ام جي لوار جلف ليمتد التابعة لشركة كي بي ام جي، و ريمي إيجل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نستله، والدكتور حبيب الملّا، رئيس مجلس إدارة تنفيذي لشركة بيكر آند ميكنزي حبيب الملا، ونبيل حبايب، نائب الرئيس الأول والرئيس والمدير التنفيذي للأسواق الدولية في شركة جنرال إلكتريك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسانجيف كاكار، نائب الرئيس التنفيذي لشركة يونيليفر بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا وتركيا وروسيا وبيلاروسيا و أوكرانيا، وإليسار فرح أنطونيوس، رئيس مجموعة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والرئيس التنفيذي - الإمارات في مجموعة سيتي المصرفية، وجوليا أونسلو-كول، شريك الاستراتيجيات الحكومية العالمية والامتثال في فراغومين، وراني رمزي رعد، رئيس السي ان ان للعمليات التجارية العالمية، وأنوج رانجان، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي لجنوب آسيا والشرق الأوسط في شركة بروكفيلد، ومي نصرالله ميرفيل، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«شركة دينوفو لاستشارات الشركات، وشكري عيد، العضو المنتدب لمنطقة الخليج بشركة سيسكو، وأحمد الخلافي، مدير عام هيوليت باكارد إنتربرايز- الإمارات، و رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد الإمارات.
المجلس الاستشاري
كما يضم المجلس الاستشاري لغرفة دبي العالمية كلا من محمد الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في مجموعة الشايع، وسعد عاصم عبود الجنابي، رئيس مجموعة الجنابي، وتيم كلارك، رئيس طيران الامارات، وديتمار سيرسدورفر، العضو المنتدب لشركة سيمنز للطاقة في الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة، ورشا مكارم، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة ستاركوم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأشرف العفيفي، رئيس هنكل في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، وسامر خوري، الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد المقاولين، وجيروم دروش، الرئيس التنفيذي لشركة سيغنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورجا طراد، الرئيس التنفيذي، ببليسيز جروب الشرق الأوسط، وآزاد موبن، رئيس مجلس إدارة مجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية، وريتشارد إيدلمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ايدلمان، ويوجين ويليمسن، الرئيس التنفيذي لشركة بيبسي كو في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، وزيف أفيرام، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك لشركة اوركام تكنولوجيز، وسعيد منصور العور، الرئيس المشارك لمنطقة الشرق الأوسط ومدير مكتب الإمارات في بنك روتشايلد وشركاه، والدكتور عليم ماركوس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ماسبيون، وإيان جولدين، أستاذ العولمة والتنمية بجامعة أكسفورد، وتيلمان فيرتيتا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ومالك شركة لاندريز، ونضال رامز أبو لطيف، الرئيس العالمي لشركة افايا، وسونيل جون، رئيس شركة»بي سي دبليو«في الشرق الأوسط، وكاسبر هرزبرغ، رئيس شنايدر إلكتريك الشرق الأوسط وأفريقيا، ونورم جلزدورف، رئيس شركة هانيويل في روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، ونيكولاس ماكلين، العضو المنتدب لشركة»سي بي ار اي«الشرق الأوسط، وطارق رزق، رئيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة شلمبرجير، وجيفري ديكنسون، الرئيس التنفيذي لشركة»دي ام جي ايفنتز«، وادو يونغر، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط في شركة»بي ايه اس اف«، وأحمد دعالة، مدير عام في شركة داو للكيماويات، ومايكل كليانيس، العضو المنتدب ورئيس الخدمات المصرفية العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك يو بي اس، ورينوكا جاغتياني، رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لمجموعة لاندمارك، ومحمد أمين، نائب أول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا وتركيا في شركة ديل، وبرنارد دن، رئيس بوينج الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وخالد الدباغ، رئيس الخدمات المصرفية لبنك»باركليز" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجو ريني، رئيس نصف الكرة الشرقي في شركة هاليبيرتون.
الشراكات النوعية العالمية
وقال سلطان بن سليم رئيس غرفة دبي العالمية إن خطة عمل الغرفة تسعى إلى تحقيق الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للتجارة، وتعزيز نموذج دبي في الشراكات النوعية مع الشركات العالمية وفعاليات الاقتصاد الجديد، عبر تحقيق المزيد من الانفتاح الاقتصادي واستهداف أسواق عالمية جديدة، ودعم الشركات الوطنية العابرة للقارات وتعزيز خططها التوسعية في الأسواق المستهدفة، ودعم خطواتها الرامية إلى الوصول للعالمية.
وركز سلطان بن سليم على دور غرفة دبي العالمية في العمل ضمن خطط مدروسة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية والتفاعل المستمر مع الشركات العالمية وتشجيعها والمستثمرين ورواد الأعمال والمواهب على الانضمام إلى مجتمع الأعمال المزدهر في دبي، باعتبارهاً موطناً للفرص، وذلك من خلال منظومة متكاملة تضمن مواصلة تهيئة البيئة الاستثمارية والتشريعية المحفزة للأعمال والتجارة، بالإضافة إلى التسهيلات والمزايا النوعية.
وتطرق سلطان بن سليم إلى دور الغرفة في المساهمة في تنفيذ خطة دبي للتجارة الخارجية التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مارس الماضي، والرامية إلى ترسيخ دور دبي في قلب حركة التجارة العالمية عبر توسيع شبكة الخطوط الملاحية والجوية التي تربطها حالياً بأكثر من 400 مدينة حول العالم بإضافة 200 مدينة جديدة في مختلف أنحاء المعمورة.
أهداف ومهام
وتتضمن أهداف غرفة دبي العالمية ترسيخ موقع دبي كمركز رئيس للتجارة العالمية والشركات والاستثمارات الدولية، وتعزيز مكانتها باعتبارها المكان المفضل الذي تتخذه الشركات العالمية مقراً إقليمياً لها، وكذلك استقطاب الشركات ذات الطابع الدولي ورجال الأعمال والمستثمرين العالميين ورؤساء ومدراء الشركات العالمية الجديدة، ودعم وتمكين الشركات المحلية لتوسيع أعمالها في أسواق جديدة.
كذلك تشمل أهداف غرفة دبي العالمية وضع البرامج التحفيزية للشركات العالمية والاستماع إلى مقترحاتها من خلال الأعضاء في الغرفة بالتنسيق مع الجهات المعنية في الإمارة، وتقديم الدعم لها وتسهيل خدمات التجارة الدولية، بالإضافة إلى اقتراح الحلول لصانعي السياسات من الشركات العالمية لدعم اقتصاد دبي وتطوير التشريعات حول الاستثمار الدولي والتشريعات الضريبية والقوى العاملة في القطاع الخاص بعد استطلاع آراء أعضاء الغرفة للوقوف على أبرز اقتراحاتهم التي تسهل ممارسة الأعمال والتجارة في الإمارة.
وتشمل المهام العاجلة لغرفة دبي العالمية مواكبة الأجندة الاقتصادية الجديدة لحكومة دبي في التركيز على أسواق عالمية جديدة، بالإضافة إلى تغطية 30 سوقاً من الأسواق ذات الأولوية لدبي ببرامج ترويج مبتكرة، وترسيخ مكانة دبي مقراً إقليمياً مفضلاً للشركات العالمية عبر وضع وتنفيذ خطة عمل واضحة لتحقيق هذا الهدف، ودعم وتمكين الشركات العائلية والمحلية في دبي لتوسيع أعمالها والوصول إلى العالمية، والمساهمة في استقطاب شركات عالمية جديدة إلى قطاعات الأعمال الرئيسية في دبي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجّه خلال الاجتماع الرابع لمجلس دبي بتاريخ 23 مارس 2021 بتطوير غرفة تجارة دبي برؤية جديدة، وجاء الإعلان عن تشكيل 3 غرف تجارة للإمارة هي غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي العالمية، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، بما يعكس طموحات الإمارة وتوجهاتها الاقتصادية الجديدة، في ضوء الجهود الرامية لتكريس موقع دبي في ساحة الاقتصاد الرقمي العالمي، وترسيخ تواجد الشركات العاملة بها على النطاق الدولي، إضافةً إلى دعم تمثيل مصالح الشركات العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها على النحو الأمثل.
يشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة دبي تأسست عام 1965 بمرسوم أميري أصدره المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وبدأت غرفة دبي أنشطتها بنحو 450 عضواً، ليتضاعف أعضاء الغرفة عشرات المرات وصولا إلى أكثر من 245000 عضو مطلع عام 2020، يمثلون جميع القطاعات الاقتصادية.. ومع الازدياد القياسي في عدد أعضائها، وسعت الغرفة أنشطتها عبر مقرها الرئيسي وفرعها ومكتبين لخدمة أعضائها في مختلف مناطق الإمارة، حيث يقع المقر الرئيسي في ديرة، ويقع الفرع في المنطقة الحرة بجبل علي، ويقع المكتبان في المنطقة الحرة بمطار دبي (جافزا) ومركز جمارك الميناء الجاف في العوير.
وقــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :
سارة الأميري تشكر وزير الصناعة التركي لتهنئته بنجاح مسبار الأمل
الأميري تطلع على برامج البحث والتطوير والابتكار التي تعتمدها جامعة الإمارات