وزير التموين على المصيلحي

أكد وزير التموين، على المصيلحي، أن الوزارة تمتلك مخزونا استراتيجيا كبيرا من محصول القمح يكفي احتياجات المواطنين لمدة تصل 4 أشهر.وأضاف المصيلحي، أن مخزون الوزارة لا يتوقف عند هذا الرقم فقط، بل سيمتد إلى عدة شهور أخرى، مع قرب انطلاق موسم توريد القمح المحلي من المزارعين لصالح وزارة التموين، منتصف شهر إبريل المقبل، موضحا أن هناك استعدادات كبيرة تتم خلال الفترة الحالية لاستقبال موسم التوريد المحلى.

وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة التعاون الدولي، رانيا المشاط، أن محصول القمح من أهم المنتجات الزراعية بالنسبة لمصر، مشيرة إلى أن مصر تمتلك صوامع لتخزين الأقماح مجهزة بأحدث التكنولوجيا في هذا المجال.
وقالت المشاط، على هامش افتتاح المركز الإقليمي لتكنولوجيا تخزين وتداول الحبوب بالجيزة أمس الأول، إن هناك تعاونا كبيرا تم خلال الفترة الماضية بين العديد من الجهات، ما مكنها من رؤية صوامع على أعلى مستوى مثل صومعة برقاش، تقف خلفها تكنولوجيا حديثة جيدة للغاية.

من جانبه، أوضح رئيس الشركة القابضة للصوامع، اللواء شريف باسيلي، أن التكنولوجيا الأحدث في العالم متوافرة في الصوامع المصرية، حيث تجد خلايا الصوامع مجهزة بأدوات عالية المستوى لمراقبة المخزون داخل كل خلية، مثل كاميرات الليزر، التي تمكننا من معرفة حجم ووزن كميات الأقماح داخل الخلية.

وأضاف باسيلى،  أن خلايا الصوامع مجهزة بأنظمة لقياس الحرارة وهى عبارة عن 9 كابلات تستشعر الحرارة داخل كل طبقة من طبقا الخلية الواحدة، على أن تظهر نتائج كل مستشعرات الحرارة بكل طبقات الخلية على لوحة الكترونية خارج الخلية، ما يمكننا من مراقبة المخزون بشكل احترافي ومواجهة أى ارتفاع في درجات بشكل فوري لحماية المحصول.

وأوضح أنه حال ارتفاع درجة الحرارة في أي طبقة من طبقات الخلية، يبدأ فورا نظام التهوية في العمل، ليعيد درجة الحرارة داخل الخلية بأكملها إلى طبيعتها، مشددا على وجود أفضل أنظمة مكافحة الحريق في العالم، مثل أنظمة «جوكي» و«ديزل» و«كهرباء».وأشار إلى أن أنظمة التكنولوجيا الحديثة مستخدمة ومعممة على جميع الصوامع في مصر، خاصة الصوامع التي يتم إنشاؤها حديثا، حيث يتم توفير جميع المتطلبات اللازمة لتجهيز الصوامع بتلك الأنظمة الحديثة، موضحا أن السعات التخزينية للقمح التى تمتلكها مصر تصل إلى 3.4 مليون طن قمح، إضافة إلى الشون المنتشرة بعدد كبير من المحافظات وتصل سعتها التخزينية لنحو مليون طن، ما يتيح تخزين الأقماح الموردة محليا، والمستوردة من الخارج.

قد يهمك ايضا

"ديوا" تفوز بجائزة "أفضل صفقة للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2020"

هيئة كهرباء الشارقة تتسلم 350 كتابًا جديدًا من "ثقافة بلا حدود"