دبي - صوت الإمارات
توقع البنك الدولي أن يبلغ النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الإمارات هذا العام 2.7 % ترتفع إلى 4.6 % العام المقبل.وأصدر البنك تقريراً أمس بعنوان الإفراط في الثقة: كيف تركت خطوط التصدع الاقتصادي والصحي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غير مُستعدة لمواجهة «كوفيد- 19»، وهو يُعد بمثابة تحديث أكتوبر 2021 لتوقعات البنك بشأن النمو الاقتصادي في المنطقة، حيث توقع أن تبلغ نسبة النمو في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بالإمارات هذا العام 1.7 % ترتفع العام المقبل إلى 3.6 %.
وفيما يخص الحساب الجاري المتوافر لدى الإمارات توقع التقرير 6.5% فائضاً في الحساب هذا العام إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة ترتفع العام المقبل إلى 7.7%.
وأضاف أن تعافي اقتصاد الإمارات من التداعيات الناجمة عن تفشي الجائحة يمضي بوتيرة جيدة، واستشهد في ذلك بقراءات الإمارات الشهرية خلال الأشهر الأخيرة على «مؤشر مديري المشتريات» من «آي إتش إس ماركيت» البريطانية للأبحاث الاقتصادية، الذي يرصد أداء القطاع الخاص غير النفطي، حيث جاءت جميع القراءات أعلى من 50، ما يعكس انتعاشاً مُطرداً في نشاط القطاع الخاص غير النفطي بالدولة.
وفيما يخص القطاع النفطي بالإمارات، توقع التقرير أن يستفيد كثيراً من الارتفاع المتوقع في أسعار النفط خلال العام المقبل، موضحاً اهتمام الإمارات بقطاع الصحة، خاصة بعد تفشي الجائحة، فذكر أن الدولة تُعد من أكثر دول المنطقة في تخصيص جزء من إنفاقها الحكومي للإنفاق على الصحة.
وأشار التقرير إلى أن قوة أداء الإمارات في التعامل الصحي مع «كوفيد-19» تُعزى إلى عاملين رئيسين، هما قوة الخدمات الصحية لديها، وخبرتها السابقة، موضحاً أن دول التعاون، وتحديداً الإمارات، كانت أولى دول المنطقة التي بادرت إلى اتخاذ تدابير احترازية صارمة لاحتواء الجائحة فور تفشيها، حيث شملت برامج التعقيم الوطنية منع السفر، وغلق المدارس والجامعات، وغيرها.
وأضاف البنك الدولي أن الإمارات تفوقت على كافة دول المنطقة، وبفارق شاسع في عدد الاختبارات التي أجرتها لكل مليون نسمة من سكانها، حيث أجرت الإمارات 7.807.722 فحصاً لكل مليون نسمة من سكانها حتى 15 من سبتمبر الماضي، فيما جاءت عُمان في المركز الثاني بعدد 4.751.451 اختباراً.
قـــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــا