قال عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي، إن السوق وفر قناة تمويلية فعّالة أسهمت في نمو وتوسع الشركات المدرجة، حيث نفذت تلك الشركات اكتتابات عامة من خلال السوق أو زادت من رؤوس أموالها بما يتجاوز 76 مليار درهم، الأمر الذي مكّنها من تنفيذ خططها التوسعية وإنجاز مشروعات أحدثت نقلة نوعية في مسيرة التطور الاقتصادي في الإمارات والعالم.

وأشار في حوار صحافي إلى أن إجمالي قيمة تداولات السوق منذ تأسيسه وصل إلى 2.9 تريليون درهم، ووصل عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 66 شركة مقابل 11 شركة عام 2000 وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة من 21.1 مليار درهم في عام 2000 إلى 374 ملياراً حالياً، علماً بأن القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق وصلت إلى أعلى مستوى لها وهو 500 مليار عام 2007.

وأوضح أن السوق يضم حالياً 844 ألف مستثمر مقابل 126 ألف مستثمر في السنة الأولى لتأسيسه، كما يصل عدد شركات الوساطة المعتمدة لديه إلى 36 مقابل 11 شركة في عام 2000.ولفت إلى أن متوسط قيمة التداول اليومي ارتفع من 2.15 مليون درهم في عام 2000 إلى أعلى مستوى له، وهو 1.5 مليار درهم في عام 2007، في حين وصل المتوسط اليومي لقيمة التداول من التأسيس وحتى تاريخه إلى 550 مليوناً.

وأكد أن السوق نجح في الحفاظ على مكانته بين أبرز الأسواق الإقليمية من حيث استقطاب الاستثمارات الأجنبية، إذ يستحوذ الأجانب على قرابة نصف تداولاته وتصل نسبة ملكيتهم إلى 17.3% من إجمالي القيمة السوقية.

وأضاف إن مضاعفة المكتسبات الهائلة التي سيحققها الاقتصاد الوطني خلال العام الجاري «عام الاستعداد للخمسين» تمثل نقطة انطلاق جديدة تستند إلى أساس متين بالبناء على ما حققته الدولة من نجاحات لافتة في المجالات كافة.

قد يهمك ايضا   تونس تلجأ إلى الأسواق المالية الدولية وتصدر سندات بقيمة مليار دولار   ترامب ينجح في زيادة تفوّق الأسواق المالية الأميركية