التكنولوجيا تعتبر عاملًا مهمًا في العلاقات العاطفية المستقبلية

أصبحت المواعدة عبر الإنترنت، أحد أشهر أنواع التواصل بين الشركاء، وأن أحد الدراسات أكدت أن حالة بين كل خمسة حالات عاطفية، تبدأ من خلال الشبكة العنكبوتية. وتؤدي التكنولوجيا دورًا أكبر في العلاقات العاطفية في المستقبل. وتشير دراسة حديثة بأن الأجهزة الذكية المتواجدة في المنزل، ومن بينها المحمصة، وخزانة الملابس، ربما تساهم بدور هام في إيجاد الحب.

وأشارت الدراسة التي تحمل عنوان "مستقبل المواعدة.. المواعدة الذكية"، إلى الدور الكبير الذي ستلعبه التكنولوجيا في الحياة العاطفية خلال السنوات المقبلة. وأوضح باحثون، من جامعة امبريال، أنهم حللوا بيانات تمتد لمائة عام من الزمان، وتوقعوا أنه بحلول عام 2026، ستكون التكنولوجيا عاملًا حاسمًا في مطابقة الأشخاص مع الشركاء المحتملين. وتوقعوا أن حوالي أربعة ملايين علاقة ربما تتشكل بهذه الطريقة، وأن هذا الرقم سيتزايد ليصل إلى 12 مليون بحلول عام 2036.

ويمكن للتكنولوجيا الحديثة تقديم بديل جيد لفكرة التقييم الشخصي، وتستطيع الأجهزة الذكية أن تقوم بالتقييم، اعتمادًا على كم كبير من البيانات المتاحة لديها، حول الشخصية وطباعها وسلوكياتها. وستكون الحمامات ذكية بحلول عام 2026، وسيكون المنزل بكافة معداته ذو تقنيات تكنولوجية عالية للغاية. وهذه الطفرة التكنولوجية من شأنها تحسين مختلف جوانب الحياة، مثل كفاءة استخدام الطاقة والحب.

وتقول الدراسة إن العديد من الأدوات المنزلية يمكنها، إذا ما اعتمدت على التكنولوجيا، أن تقدم تحليلًا وافًيا لشخصية الإنسان وسلوكياته، فمثلًا نمط الملابس التي تضعها في خزانة ملابسك، تعدّ انعكاسًا مهمًا ودقيقًا لشخصية الإنسان. والأجهزة الأخرى كالثلاجات والبوتاغازات، والمحمصات وماكينات صنع القهوة، كلها أدوات يمكن استخدامها للحصول على معلومات حول النظام الغذائي للشخص.