القاهرة- محمد الشناوي
أنشأ مصور فوتوغرافي ساعة ذكية ذو ستايل قديم تلتقط صورًا حقيقية باستخدام قطع من كاميرا مكسورة، فصمم المصور علي رضا روستامي اختراعه الفريد باستخدام أجزاء من كاميرا Seagull ذو عدسة مزدوجة منعكسة.
ويذكر المصور الشاب البالغ من العمر 33 عامًا أن الجهاز الأنيق يمكن تشغيله يدويًا أو باستخدام جهاز توقيت مضمّن.
ويعمل المصور - المقيم في إيران - بعد اختراع الكاميرا، على تصاميم تسمح له بإعادة استخدام آلية الغلق، من خلال إعادة تجميع هذه الآلية معًا، وتمكن روستامي من إنشاء جهاز على شكل ساعة، تم تثبيته على شريط من الجلد.
وبعد أن صمم تصميمًا يشبه الساعة، كانت الخطوة التالية هي ضمان قدرة الجهاز على التقاط الصور، وللقيام بذلك، قام روستامي بتحميل أجزاء دائرية من قطع دائرية مخصصة في الجزء الخلفي من آلية المصراع، والنتيجة هي صور بحجم العملات المعدنية التي، عند انعكاسها باستخدام الفوتوشوب، تصور أثاث المصور ومنزله وحديقته.
وقال روستامي "إنه ناقش فكرة الساعة مع أصدقائه أولًا، حيث إنهم فكروا في تحويل الكاميرا إلى نظارة فوتوغرافية، واستقر المصور على قطعة من المجوهرات لمعصمه بدلا من ذلك.
وأضاف "اشتريت الكاميرا من مصور بعد أن كسرها، ولقد كان بمصراع الكاميرا مشكلة ولم يكن يعمل، لذلك لم يتمكن الآخرون من إصلاحه، فلقد تم كسره ولم يتمكنوا من العثور على المزيد من الأجزاء".
وأضاف "فكرت في الهندسة العكسية ونظرت إلى المصراع، حيث أن هذا هو الجزء المهم، وظننت أنه ما زال بإمكاني الخروج في الشارع والتقاط الصور، وأحب أن أطلق عليه اسم" المصراع الذكي" أو"مصراع الساعة" أو "الكاميرا الساعة"،بحيث يكون له ثلاثة أسماء محتملة".