واشنطن - صوت الإمارات
التقط العلماء إشارات راديو تنبعث من جسم فريد يسمى القزم البني، هذه الأجسام أكبر حجما من الكواكب، ولكن أصغر من النجوم. وقد اكتشف هذا الجسم بفضل هذه الإشارات، وفي هذا الصدد تُفيد مجلة Astrophysical Journal Letters، بأن هذا الاكتشاف قد يصبح بداية عصر جديد في دراسة ليس فقط الأقزام البنية، بل وأيضا الكواكب الخارجية.
ويذكر أن كتلة القزم البني أكبر بـ 13-80 مرة من كتلة المشتري. أي أنها كبيرة جدا بحيث لا يمكن اعتبارها كواكب. لذلك يطلق عليها أحيانا كواكب فائقة. ولكن من جانب آخر كتلتها صغيرة، مقارنة بالنجوم، لذلك لا يمكن اعتبارها نجوما.
وتثير هذه التحديدات اهتمام العلماء، لأنها قد توضح تفاصيل نشوء النجوم والكواكب. ولكن يصعب اكتشاف الأقزام البنية لأنه لا ينبعث منها ضوء مرئي. ولكن نتيجة انضغاطها تحت تأثير جاذبيتها الذاتية، تسخن وتنبعث منها أشعة تحت الحمراء تساعد العلماء على اكتشافها. كما يمكن اكتشافها عن طريق موجوات الراديو لأن مجالها المغناطيسي أقوى من المجال المغناطيسي للأرض بمئات المرات، وعندما تدخل الإلكترونات فيه تتسارع جدا وتنبعث منها موجات الراديو.ويستخدم علماء الفلك تلسكوب LOFAR اللاسلكي الحساس في اكتشاف الأقزام البنية، التي كان أولها BDR J1750+3809 الذي يبعد حوالي 200 سنة ضوئية عن الأرض. ويأمل العلماء اكتشاف كواكب خارجية عملاقة بنفس الطريقة.
قد يهمك ايضا
عمرو الليثى يقدم "خط الخير" تحت إشراف قطاع الأخبار علي راديو مصر
أحداث فلكية بارزة وتغييرات كثيرة في مواقع الكواكب في الأسبوع الجاري