هواتف شركة "فيرتو" البريطانية

تمكنت الشركة البريطانية "فيرتو" صانعة الهواتف الذكية، التي تميزت بصنع الهواتف الفاخرة والتي تُقدر بآلاف الجنيهات، من تحصيل ديون بقيمة 128 مليون جنيه إسترليني (165 مليون دولار)، حيث كانت الشركة معروفة بصناعة الهواتف الذكية والروبوتات المرصعة بالجواهر، والتي تم تجميعها باليد، وبلغت الأسعار بها إلى 39،100 £(50،000 $.

وفي سياق آخر، فسيتم فقد وظائف ما يقرب من 200 عامل في المملكة المتحدة في الشركة، بعد خطة إنقاذ طموحة من قبل  رجل أعمال تركي  وملياردير فشل في الحفاظ على الشركة.
وقال متحدث باسم الشركة في اتصال هاتفي مع "بي بي سي نيوز": "الشركة بدأت في التصفية ولن يدفعوا لي بعد اليوم"، فيما أوضح محللون تقنيون لـ"بي بي سي" أن انهيار فيرتو على الأرجح بسبب المنافسة من الشركات التي تقدم هواتف الذكية اخرى بالمواد الثمينة، بينما كان مبلغ الدين الذي قدمته فيرتو والذي بلغ 128 مليون جنيه إسترليني (165 مليون دولار) يعني أنها لا تستطيع دفع أجور الموظفين أو فواتيره.

وفي الأسبوع الماضي كشفت صحيفة "دايلي ميل" أن حوالي 000 500 جنيه إسترليني (000 645 دولار) مفقود من صندوق المعاشات التقاعدية، ولم يتم دفع أجور موظفي فيرتو البالغ عددهم 178 موظفًا في المملكة المتحدة، ومعظمهم من المصنع في هامبشاير، لشهر يونيو/ حزيران، والذي في نهايته تقدمت الشركة بطلب إلى صاحبها، وهو التركي هاكان أوزان، الذي اشترى الشركة في مارس / آذار، الذي هو حاليًا في المنفى في باريس، ثم يعتزم شراء فيرتو ولكن تم سحب الطلب في المحكمة العليا يوم الاثنين، فيما يقول "إننا سوف نحتفظ بالعلامة التجارية فيرتو والتكنولوجيا والتراخيص". 

وكانت هواتف فيرتو تحمل بطاقة الأسعار والعلامة التجارية، وقد بدأ نطاق توقيعها في 11،100 جنيهًا إسترلينًيا (14،300 دولار)، ويوجد نموذج واحد يضم الذهب الأحمر عيار 18 قيراطًا بتكلفة 39،100 جنيها إسترلينيا (50،000 دولار أميركي، في حين أن الشركة تستخدم الإصدارات القديمة من انظمه التشغيل اندوريد في هواتفها، فالمواد التي تستخدمها الشركة هي سبب ارتفاع أسعار التكاليف، فان السمات المشتركة للهواتف فيرتو فكان جلد النعام مُخيط يدويًا والشاشات من الياقوت، وقد تم تسجيل كل هاتف مع الشخص الذي جمعها، ويتم شحنها مع خدمة الشحن السريع  24/7 التي تمكن للعملاء اثناء استخدامها للوصول إلى الميزات الحصرية، وكان كل هاتف متاح فيه الصوت والبريد الإلكتروني والدردشة المباشرة، في حين أن التطبيق يتيح الوصول الحصري إلى الأحداث الرياضية ونوادي الأعضاء الخاصة في جميع أنحاء العالم وأوضح المحلل في إهس تيشنولوغي إيان فوج، ، لـ"بي بي سي": "من غير المألوف جدا أن يصنعوا الهاتف بصوت وحجم غير معقول وباهظ الثمن للغاية".