الإذاعة المصرية

يطلق اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري عددا من المحطات الإف إم التجارية الجديدة مطلع يناير القادم، تشمل إذاعة للمرور يتم من خلالها بث مواد إذاعية متعلقة بالطرق وحركة المرور والتأثيرات المناخية على الطرق بالإضافة إلى جرعة من البرامج الخفيفة التى تناسب طبيعة المحطة كما تتضمن المحطات "إذاعة شعبي إف إم" والتي سوف تخصص للبرامج والاغاني الشعبية.

وأوضح عبد الرحمن رشاد رئيس الاذاعة فى تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت على هامش مشاركته فى اجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية والذى تستضيفه الكويت حالياً أنه يتم حالياً الإعداد لاطلاق إذاعة اقتصادية متخصصة تهتم بعرض برامج اقتصادية تتناول حركة اسواق المال المحلية والعربية والعالمية واسواق النفط والتحليلات الاقتصادية للاحداث، كما يتم الإعداد لاطلاق إذاعة كنوز أف أم وهي إذاعة معنية ببث كنوز الإذاعة المصرية من البرامج والمسلسلات التراثية التى اثرت فى وجدان الكثير من المستمعين الذين تربوا عليها وشارك فيها الرواد من الاذاعيين ونجوم الميكرفون من الفنانين.

وأضاف رشاد أن الإذاعة تقوم بشكل مستمر بتقييم الأداء حتى تظل دائما فى المقدمة والدليل على ذلك ارتفاع نسب الاستماع بشكل ملحوظ خلال السنوات الاخيرة فنجد أن إذاعة القرآن الكريم تحظى بأعلى نسبة استماع على المستوى العربى ووصلت الى 97 % واذاعة البرنامج العام 67% نسبة الاستماع والاذاعة بشكل عام فى ظل ازمات المرور أصبحت أكثر استماعا والدليل على ذلك الاقبال حتى من القطاع الخاص على انشاء إذاعات، مؤكداً حرص الاتحاد على تلافي السلبيات فى الرسائل الاعلامية وتنوع الاذاعات بحيث يجد كل فرد فى الأسرة ما يناسبه ويرضي احتياجاته من خلال ما يتم تقديمه من البرامج والدراما والمواد الاذاعية.

وفيما يخص اجتماع اتحاد أذاعات الدول العربية قال رشاد : أشارك فى الاجتماعات بوصفي رئيس اللجنة الدائمة للاذاعة بأتحاد إذاعات الدول العربية والتى أشرف برئاستها بالانتخاب منذ عام 2004 بالإضافة إلى كوني رئيس الإذاعة المصرية وعضو الوفد المصري، مشيراً إلى اهتمام الاذاعة بوضع استراتيجية عربية فى مواجهة الارهاب الذى طال كل الدول العربية تقريباً بصورة أو بأخرى.

وقال لابد أن توضح هذه الاستراتيجية أولا مفهوم الإرهاب مع تصميم خطاب عربي موحد بين الدول العربية ومحدد الملامح لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى التعاطي مع الأساليب الجديدة التي يتبعها الإرهاب من تزييف الحقائق والاعتماد على وسائل إعلامية جديدة مثل مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتي يستخدمها فى نشر الفكر المتطرف والتستر وراء الدين لبث أفكار مغلوطة ليست من الدين فى شئ، كما يجب أن يتضمن الخطاب الاعلامي تصحيح صورة الإسلام والكشف عن حقيقته السمحة التى تدعو إلى التعايش والسلم وقبول الاخر.

وقد شهدت اجتماعات هذه الدورة مناقشات مثمرة حيث ينعقد المجلس التنفيذي فى ظل ظروف بالغة الخطورة مما يواجه المجتمع العربي من ظواهر غريبة مثل الإرهاب والعنف المجتمعي.