ابتكرت سيدة كندية تصميمات صوفية، باستخدام إبر الحياكة، هي في الحقيقة ملابس رائعة للسلاحف، فللوهلة الأولى تبدو كأنها رداء براد الشاي لحفظ ما به دافئًا تمامًا.وبدأت عاشقة السلاحف كاتي برادلي، بتفصيل ملابس لسلحافاتها
السبع كدعابة أسرية، لكنها بعد أن وضعت صور هذه الملابس الدافئة والمريحة على مدونتها المخصصة للسلاحف، وسرعان ما تلقت طلبات عدة لتفصيلها لسلاحف حول العالم، والآن فإن السلاحف أصبحوا يرتدون أزياء تشبه سمك القرش والقرع العسلي أو فقط ملابس في أشكال جميلة.
وقالت كاتي، من فانكوفر، "بدأت في تفصيل هذه الملابس للمرة الأولى كنوع من المرح، وجاءتني الفكرة عندما شاهدت صورة لسلحفاة على صدفتها منديل المائدة، وكانت مضحكة،وقررت أن أقوم بتطوير هذه الفكرة، وقمت بتفصيل هذه الملابس بتصميمات بسيطة، وجربتهم على سلاحفي والتقط لهم بعض الصور، ثم قمت بوضع الصور على مدونة السلاحف الخاصة بي، وعلى إحدى منتديات السلاحف، وبسرعة جدًا لاقت شعبية كبيرة"
وأضافت المصممة (37 عامًا)، "بدأت احصل على طلبات لتفصيلها للبيع، لذلك قمت بإدراج بعضهم في متجر (اتسي) لمستلزمات السلاحف الخاص بي، وبدأت الملابس تباع بسرعة اكبر من التي أتمكن خلالها تفصيل هذه الملابس، لذلك أظل اصنع الكثير منها، واستمتع بتفصيل تصميمات مختلفة، أجد هذه الملابس عملية لارتداءها للسلاحف بسرعة حينما اسمح لهم بالخروج إلى الحديقة، استطيع رؤية مكانهم على الفور".
وتملك كاتي، أم لطفلين، سبع سلاحف، غير أنها تضطر إلى القيام بالحياكة وحمل أدوات الكروشية في أي مكان، حتى تستغل أي وقت فراغ، حيث أوضحت "إن تمكنت من العمل من دون انقطاع، يستغرق الأمر مني 40 دقيقة لكل واحدة، وهذا يعتمد على التصميم، وأحب تربية حيواناتي الأليفة ، وأنقذت ثلاثة من سلاحفي، واحدة منهم تدعى نوربيرت، تم نسيانها في مربط إسطبل، ولم تجد طعام أو مياه لمدة 6 أشهر قبل أن أخذها لاعتني بها، وهناك شيء كان قد لدغ قدمها، كانت تعاني من المرض بشكل كبير، ولكن مع الرعاية الصحيحة والطعام والمياه والدفء، أصبحت الآن سعيدة صحية يمكن أن تعيش لمائة عام أخرى"، مشيرة إلى أن "السلاحف تصنف على أنها من الحفريات، فهي نجت منذ وقت الديناصورات، ويقول البعض إنها تعيش منذ أكثر من 400 مليون سنة، وهي دائمًا ما تذهلني حيث أنها تتأقلم بشكل جيد مع البيئة التي تعيش فيها، وتتميز عيناهم العجوزة بالحكمة، وقد التقيت شخص يخشى من السلاحف، وهو شيء لا يمكن أن يقال عن الزواحف".