لندن ـ كاتيا حداد
عاد ببغاء تائه إلى بيت مالكته بعد أن نقر على باب المنزل طالبًا المساعدة. ووصفت سارة بوردي اليوم الأغرب في حياتها، عندما فتحت باب المنزل لتجد بوبي طائرها الأخضر الجميل ينظر إليها. وقالت سارة، وهي أم لطفل واحد وتقطن في بليموث ديفون وتعمل مديرًا للاتصالات في إحدى الشركات" كنت قد عدت للمنزل للتو حين سمعت طرقات تبدو طالبة للمساعدة، وعندما فتحت الباب ولم أجد أحدًا، وكدت أغلقه قبل أن أنظر إلى أسفل وأجده واقفًا أمامي". وأضافت أنها" كادت تغلق الباب وتذهب بعيدًا، لأنها لم تصدق عينيها "وكنت أتساءل إن كان هذا حقيقيًا ". وأوضحت" لقد كان اليوم الأغرب في حياتي, نظرت من حولي لأتأكد أنها ليست الكاميرا الخفية, في العادة قد يكون رجل مبيعات عابر، ولكن تلك المصادفة كانت سعيدة ورائعة، إذ كان هناك ببغاء لطيف بدلاً من رجل المبيعات". ولقد بحثت سارة عنه وأبلغت مؤسسة "ووبسايد أنيمال" للشؤون الاجتماعية والتي قامت بمحاولات للبحث عنه، وأكدت لسارة أنه "قد طار بعيدًا". وتحول الببغاء اللامع ذو الألوان الرائعة من الأخضر والأحمر تحت جناحيه، ليكون تميمة الحظ السعيدة لصاحبته التي بحثت عنه لأيام. وتقول إنها "كادت تبكي حين عاد الطائر إلى المنزل". وعلقت قائلة" أوه إنه جميل جدًا لقد قلقت عليه للغاية". وأضافت "لقد وضعت صورًا كثيرة ووزعتها لعلنا نجده، وها أنا سعيدة لأني وجدته وعاد إلى منزله الخشبي".