الأفيال

يمكن للسياح الذين يزورون دولة بوتسوانا في أفريقيا الجنوبية، إطلاق النار على الأفيال وصيدها، في إطار خطط الحكومة التي تبحث رفع الحظر المفروض على صيد الأفيال، منذ خمس سنوات.

ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، يقول الوزراء في البلاد، التي تضم ثلث الأفيال الأفريقية، إن قرار رفع الحظر عن صيد تلك الحيوانات وجعل "الإعدام العادي والمحدود" لها، قانونيًا مرة أخرى، هو محاولة للحد فيما تسميه الحكومة بأنه "صراع متزايد بين البشر والحياة البرية"، في خطوة ستفجر بالتأكيد احتجاجات من جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان.

إقرا أيضًا: تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ "ممارسات الإنسان" أدّت إلى تدمير الحياة البريّة

ويدعي المشرعون أن 130ألف من الأفيال، تسببت في مشاكل متزايدة للمزارعين الصغار والقرى الريفية، حيث ازداد عددهم بعد حظر الصيد في عام 2014.

وقال رئيس الوزراء، فرانس فان دير ويستويزين، الذي يرأس لجنة وزارية تنظر في القضية: "نوصي بإطار قانوني يمكّن من نمو سياحة صيد السفاري والسيطرة على مجموعة الأفيال في البلاد ضمن النطاق المحدد لها".

لكن المعارضين يقولون إن سياحة البلاد، وهي واحدة من أكبر قطاعاتها الاقتصادية، نمت نتيجة للحظر وأن إلغاء التشريع من شأنه أن يضر بسمعة بوتسوانا الديمقراطية الدولية في الحفاظ عليها.

وتم تسليم تقرير اللجنة، الذي يقترح أيضًا إغلاق بعض طرق الهجرة البرية، إلى الرئيس موكغاويسي ماسيسي، الخميس، والذي قال: "إذا كانت هناك حاجة لرفع الحظر، فسنمنح الفرصة للبرلمان للتصويت أيضًا، وكذلك السماح للنواب بالتدخل قبل أن نتخذ قرارًا نهائيًا".

قد يهمك أيضًا: 

دراسة تبين أنّ الفيلة التي تم صيدها تعيش "أقصر"

مجلس ترامب للحياة البرية ساعد في تحسين "الصيد التذكاري"