الببغاوات

أكّد علماء، أنّه حان الوقت للتخلص من الطيور المهاجرة غريبة المظهر لأنها تشكّل خطرًا على الأنواع المحلية من الطيور وكذلك المحاصيل.

وبحسب ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني، أصبحت الباراكيت الخضراء المشرقة، نوع من الببغاوات، ذات العنق المتألقة مشهدًا مألوفًا في أجزاء من لندن وهي تنتشر في جميع أنحاء بريطانيا ويمكن العثور عليها الآن في ميلتون كينز وشيفيلد ومانشستر وليفربول ومنطقة إدينبورغ-داندي.

وفي عام 2012، كان يوجد ما يقدر بـ 32،000 طائر في بريطانيا ولكن لا توجد تقديرات حديثة عن تلك الأرقام.

هناك مخاوف الآن من أن تلك الطيور قد تهدد الأنواع المحلية ويمكن أن تهدد المحاصيل وأرباح المزارعين، وخاصة لمزارع الفاكهة وكروم العنب.

وقالت الدكتورة هيزل جاكسون، أحد المتخصصين في الأنواع الغازية والحفظ في جامعة كينت، إن الباراكيت تمثل مشكلة اقتصادية واجتماعية وبيئية ملحة. الآن الببغاوات، أو بسيتاكولا كراميري، قد تواجه عقابًا في جميع أنحاء البلاد لمنعها من الانتشار.

ومن المقرر أن يعرض الفريق النتائج التي توصل إليها العلماء في إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية التي قد تتضمن توصيات لإعدام تلك الطيور. ويتم إدراج ببغاوات الباراكيت من بين أسوأ 100 نوع أجنبي في أوروبا، ومنذ السبعينيات استقرت بسرعة في أكثر من 100 مدينة في جميع أنحاء القارة وخارجها.

وهي تفرض مشاكل في المناطق الحضرية والريفية بما في ذلك إمكانية نقل الأمراض إلى الماشية والبشر، والمنافسة مع الحياة البرية المحلية، وبصورة متزايدة بوصفها آفة زراعية، الأمر الذي أثار بالفعل إلى إحداث تغييرات في السياسات الوطنية.

وتقول جماعة باروتنيت إن تغير المناخ قد زاد من انتشار هذا النوع، وقد سهلت أوروبا الأكثر دفئا التوسع المستمر لمساكن الببغاء، مما يزيد من المشاكل التي تفرضها الببغاوات في الاقتصاد الزراعي الأوروبي.