الصور المأساوية للقرود التي تضع أكياس بلاستيكية

التقطت الصور المأساوية للقرود التي تحمل زجاجات بلاستيكية، وتحمل أكياس رقائق البطاطس وتضع أكياس بلاستيكية على رؤوسها، أمام الكاميرا, وتعتبر هذه المخلوقات، التي تم التقاط صور لها من قبل سائح بريطاني يقضي عطلته في تايلاند، مثالًا مأساويًا للمحنة البلاستيكية الناجمة عن المسافرين في الخارج.

وتجعل القمامة المنتشرة عبر الشواطئ والشوارع من قبل الزوار من غير مبالاة ,من السهل جدًا على القرود الوصول إليها وتعريض أنفسهم للخطر, ويتسبب استخدام البلاستيك ذو الاستخدام الواحد في تراكم القمامة حتى في أبعد المناطق, وتتأثر بلدان مثل إندونيسيا وتايلاند والهند ، حيث يتم نقل أطنان من البلاستيك إلى المكب ولا يتم عدم إعادة تدويرها - ومعظمها ينتج عن زيارة السياح.

تظهر الصور المؤلمة من تايلاند التأثير المدمر لهذا السلوك المتهور, ففي إحدى الصور يجلس قرد على شجرة ويبدو أنه يخنق نفسه بكيس بلاستيكي, وفي صور أخرى، يمكن رؤية المخلوقات اللطيفة وهي تلعب بالزجاجات البلاستيكية وأكياس البطاطس المقلية التي تم إهمالها بقسوة في أفعال لا معنى لها.

وقال جاسبر ويلكنز، 25 عاماً، من المملكة المتحدة: مئات من السياح يزورون هذه المناطق ويمكنك رؤية كميات هائلة من النفايات المحيطة بالمنطقة التي تستفيد منها القرود", "سوف تتقاتل القرود في بعض الأحيان على الأكياس البلاستيكية والزجاجات وتصبح إقليمية".

 وأضاف جاسبر، الذي كان في جنوب شرق آسيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أن هذا النوع من الإهمال يسلّط الضوء على أهمية أن تركز الشركات والحكومات على طرق تقليل النفايات البلاستيكية، حيث أن المنتج الذي يصنعه الإنسان يتسلل بوضوح إلى العالم الطبيعي مع آثاره المدمرة.

وقامت صحيفة دايلي ميل بشن حملات من دون كلل من أجل الحد من محنة البلاستيك في جميع أنحاء العالم, وكجزء من حملة Turn The Tide on Plastic، دعت دايلي ميل إلى خطة إرجاع للزجاجات البلاستيكية لضمان إعادة تدويرها بدلًا من التخلص منها, ويتبع ذلك نجاح مبادرة Banish The Bags في الصحيفة، والتي أدت إلى فرض رسوم بقيمة 5 قروش على أكياس السوبر ماركت وحققت انخفاض بنسبة 86٪ في استخدامها.