واشنطن - صوت الامارات
كشف مسح عالمي، أن القلق على البيئة دفع الكثيرين إلى الحد من استهلاك اللحوم والمشروبات الغازية، إلى جانب محاولة خفض النفايات البلاستيكية.
وأعرب نحو ثلث المشاركين في المسح، الذي شمل 24 دولة في أوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا، عن قلقهم على البيئة، فيما أشار نصف هؤلاء إلى اتخاذهم خطوات للحد من تأثيرهم على البيئة.
وقالت شركة "كانتار" لتحليل البيانات، في تقرير عن المسح: "نشهد بالفعل خطوات صغيرة لخفض الإنفاق على اللحوم والمشروبات المعبأة في زجاجات وسلع مثل المناديل المبللة".
وأوضحت: "كلما ازداد السوق ثراء زاد التركيز على حماية البيئة والحد من البلاستيكـ وفي المستقبل، يمكننا توقع زيادة عدد المتسوقين المهتمين بالحفاظ على البيئة في دول يتنامى فيها الناتج المحلي الإجمالي".
وأشارت الشركة إلى أن 48% من المتسوقين يرون أنه ينبغي على شركات السلع الاستهلاكية بذل مزيد من الجهود لخفض النفايات البلاستيكية.
وتوصل المسح الذي شمل أكثر من 65 ألف شخص، إلى أن المستهلكين في غرب أوروبا هم أكثر من يسعى إلى تقليص تأثير البشر على البيئة، في حين لا يأبه معظم سكان آسيا وأمريكا اللاتينية بالأمر أو يولونه اهتماما بسيطا.
وكانت تشيلي الاستثناء الوحيد في أمريكا اللاتينية والدولة التي يوجد بها أكبر عدد من المستهلكين المهتمين بقضايا البيئة على مستوى العالم حيث عبّر 37% من المشاركين في المسح من تشيلي عن تحركهم لإحداث فارق.
وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، إن استهلاك اللحوم في العالم ينبغي أن ينخفض للحد من الاحتباس الحراري العالمي وإن الأطعمة النباتية يمكن أن تسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وذكرت شركة "كانتار" في تقريرها، أن عشرات الشركات، ومن بينها "نستليه" و"كوكاكولا" و"كارفور"، وغيرها، وقعت تعهدا بتعبئة السلع في أكياس يمكن إعادة استخدامها وتدويرها أو أن تكون قابلة للتحلل وذلك بحلول عام 2025
قد يهمك ايضا
الزجاجات البلاستيكية تغزو المسطحات المائية في العالم وتحوّلها إلى "مناطق مميتة"
باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام