القاهرة - صوت الامارات
قال الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع، إن الجامعة تستهدف محو أمية 120 ألف مواطن كمرحلة أولى خلال العام الجاري، من خلال دعم الهيئة العامة لتعليم الكبار ومركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس اللذان يقدمان خدمات غير مسبوقة من خلال وضع قاعدة بيانات بالأميين على مستوى الجمهورية.
وأضاف عبدالحميد، خلال فعاليات ندوة "دور الجامعات في دعم المشروع القومي لمحو الأمية"، اليوم الاثنين، والتي نظمتها كلية التجارة، أن هناك حماسا غير مسبوق وهناك آلية جديدة ستقدم مخرجات جيدة، موضحًا أن المرحلة الأولى التي تشارك فيها 7 كليات هي: التجارة، الألسن، الحقوق، الآداب، التربية، التربية النوعية، البنات.
وأشار إلى أن الجامعات لديها 3 ملايين طالب يستهدفون محو جزء كبير من أمية حوالي 22 مليون مواطن، لافتًا إلى تحفيز الطلاب بدورهم المجتمعي حيث ستقدم جامعة عين شمس حوافز ومزايا نسبية للطلاب.
وتابع: "الجامعة تضم 6 آلاف طالب بالمدن الجامعية بنات وبنين من محافظات مصر المختلفة ومن المتوقع من هؤلاء الطلاب الوصول لأكبر عدد من الأميين في تلك المحافظات، بجانب وجود قاعدة البيانات الفعلية بما يساعد على سرعة التعامل معهم في أسرع وقت، فهناك رؤية جديدة ومستقبل جديد لمحو الأمية داخل مصر، وخلال ٣ شهور من الآن سيكون هناك نقلة كبيرة جدا فى المشروع".
من جهته، قال الدكتور خالد قدري، عميد كلية التجارة بالجامعة، إن الكلية اتخذت خطوة تنفيذية في دعم الجامعات لمشروع محو الأمية، موضحا أن مشروع محو الأمية لجامعة عين شمس بدأ بعد قرار لمجلس الجامعة برئاسة الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس.
وأضاف أن كلية التجارة بدأت اليوم بندوة توعية لدعم المشروع القومي بحضور عدد كبير من الطلاب حيث سيتم طرح المشروع والإجابة على تساؤلات الطلاب وخطوات تنفيذ المشروع، موضحًا أن الطلاب المشاركين في الحملة سيحصلون على حافز مادي رمزي 250 جنيها عن كل أمي دون حد أقصى.
وأوضح أن المشروع ينطلق مع بداية الفصل الدراسي الثاني وسيتم استثناء طلاب الفرقة الرابعة، منوهًا بأن الجامعة قررت تقديم حافز مادي للطلاب من خلال دعم الهيئة العامة لتعليم الكبار ومركز تعليم الكبار بالجامعة والتعاون مع الكليات بجانب دعم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتسهيل وصول الطلاب للأشخاص المستهدفين بمحو الأمية.
قد يهمك أيضا :
النقابات بقطاع التعليم المغربي تدخل في إضرابًا عامًا الخميس
قطاع التعليم يسجل تحولًا إيجابيًا واسعًا في دول الخليج العربي