المدرسة الإماراتية

ت الحكومية في الدولة مباشرة، من دون متطلبات سابقة، وهذا يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح”.جاء ذلك خلال لقاء جمعه بأهالي العين في مجلس الطوية، أخيرًا، لمناقشة أولياء الأمور والمسؤولين والمختصين في قضايا التعليم ومستجداته.

وأفاد بأن التغيير الذي طرأ على التعليم كان مفصليًا وشاملًا ومتكاملًا، ونتاج عمل جماعي تشارُكي مع مؤسسات الوطن، وأكبر بيوت الخبرة في التعليم عالميًا، ووفق أفضل النماذج العالمية والتجارب الرائدة في العالم، وذلك بهدف إيجاد منظومة تعليمية وطنية قادرة على تمكين طلبتنا من المعارف والعلوم والمهارات المستقبلية المتقدمة.

وأوضح أنه “بعد سنوات من التغيير في التعليم، ظهرت انعكاسات ذلك على طالب المدرسة الإماراتية، حيث أصبح طلبتنا متمكنين من العلوم المعاصرة، ولا يجدون صعوبات في الالتحاق بالجامعات”.

وقال إن “البدايات دائمًا تكون مقلقة للبعض، ويراها آخرون صعبة، لكن التطور العالمي والثورة المعرفية والتحول نحو اقتصاد المعرفة، تتطلب الشجاعة في التغيير ومواكبته بتوفير نظام تعليمي متميز، وبناء جيل متسلح بالعلم”، مشيرًا إلى أن “فلسفة الوزارة قائمة على جودة المخرج التعليمي، وبناء أجيال متمكنة ومتمسكة بالقيم الإماراتية”.

وأكد أن هناك تجارب عدة لدول طورت أنظمتها التعليمية، مثل فنلندا وسنغافورة واليابان، وهي اليوم تجني ثمار ذلك التطوير بعد سنوات من الصبر والعمل، ونريد أن تكون هذه الدول النموذج لنا.

وقدم الحمادي شرحًا للحضور عن تطور المدرسة الإماراتية، وماهية المتغيرات، وأهمية النقلة النوعية في نظامنا التعليمي.واستمع إلى تعليقات الحضور وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدًا أهمية أن يكون تعليمنا الرقم واحد عالميًا، وجعل الطالب ومصلحته فوق كلاعتبار

قد يهمك أيضًا:

طلبة البوليتكنك يقدمون ورش عمل لزوار (STEM) وطلبة المدارس

امرأة على وشك الحصول على درجة "البكالوريوس" من جامعة تكساس