دبي - صوت الإمارات
أعلنت «منصة مدرسة» التعليمية الرقمية المفتوحة الأكبر عربياً (www.madrasa.org) عن حزمة جديدة من القصص التعليمية الإبداعية التي تنفذها على مدى الأشهر الثمانية المقبلة، بالتعاون مع كتّاب ودور نشر عربية ودولية وخبراء تقنيين ومبدعين وتربويين من كل التخصصات، لتضيفها إلى المحتوى التعليمي الشيق الذي توفره مجاناً في متناول جميع الطلاب العرب حول العالم.
أعلنت «منصة مدرسة» التعليمية الرقمية المفتوحة الأكبر عربياً (www.madrasa.org) عن حزمة جديدة من القصص التعليمية الإبداعية التي تنفذها على مدى الأشهر الثمانية المقبلة، بالتعاون مع كتّاب ودور نشر عربية ودولية وخبراء تقنيين ومبدعين وتربويين من كل التخصصات، لتضيفها إلى المحتوى التعليمي الشيق الذي توفره مجاناً في متناول جميع الطلاب العرب حول العالم.
وتطلق «منصة مدرسة»؛ المنصة الإلكترونية التي تقدم مختلف المواد التعليمية لكل المراحل الدراسية من رياض الأطفال وصولاً إلى المرحلة الثانوية باللغة العربية في متناول الطلبة أينما كانوا، مجموعة جديدة من القصص التعليمية الإبداعية المخصصة للطلبة دون سن 14 عاماً عبر صفحة وتطبيق «قصص مدرسة» والمخصصة للأطفال (www.stories.madrasa.org).
وستضاف 200 قصة مصورة جديدة قبل نهاية العام الجاري إلى 200 قصة متاحة حالياً على منصة مدرسة ضمن مسار اللغة العربية، و6000 درس تعليمي تقدمها المنصة للمتعلمين باللغة العربية في موضوعات: الرياضيات، والعلوم العامة، والكيمياء، والأحياء، والفيزياء، واللغة العربية، وعلوم المستقبل للأطفال.
وسجل المحتوى التعليمي المتنوع المفتوح دون مقابل على «منصة مدرسة» منذ انطلاقها وحتى الآن أكثر من 63 مليون مشاهدة من مختلف أنحاء العالم، وتصدر المشاهدات مشتركو المنصة من مصر، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، والمغرب، والعراق، والأردن، واليمن، وتونس، وفلسطين.
وأما المرحلة الأولى من «قصص مدرسة» فسجلت حتى الآن أكثر من 5 ملايين مشاهدة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، ومصر، والجزائر، والمغرب، والأردن.
وقال الدكتور وليد آل علي، مدير مشروع «منصة مدرسة» للتعليم الإلكتروني بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: حرصنا في مشروع «مدرسة» منذ انطلاقته الأولى على توفير منصة إلكترونية تعليمية مفتوحة باللغة العربية لكل الطلبة من كل المراحل التعليمية، لنقدم لهم المحتوى الرقمي العربي المعرفي الموثوق والمفيد بأساليب تعليمية متطورة تستخدم الوسائط المتعددة، ولنعزز تفاعل الطلبة مع المعلومات، ونسهم إلى جانب منظومات التعليم في منطقتنا في إعداد جيل معرفي متمكن.
وأضاف: تشرك مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المسؤولة عن مشروع منصة «مدرسة» و«قصص مدرسة»، المبدعين والتربويين والخبراء من كل المنطقة العربية والعالم لتصميم الدروس والقصص التعليمية الشيقة التي تعتمد الأساليب التعليمية الحديثة التي تبسط المعلومة وتساعد الطالب في توسيع مداركه ومعارفه وتحفيز فضوله العلمي وتعزز قدراته على التعلم الذاتي والمستمر. وفي هذا السياق، أعلنا عن حزمة جديدة من القصص التعليمية المصورة للأطفال لتعزيز الارتباط بالقراءة وتكثيف البرامج والمبادرات المشجعة عليها.
وتدعم الإضافة الجديدة إلى «قصص مدرسة» بمضاعفة عدد القصص المصورة الجهود في بناء نموذج حضاري متميز في مجال القراءة والمعرفة، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وإثراء البيئة الثقافية، وإعداد جيل من قادة المستقبل المتسلحين بالعلوم والمعرفة، والمساهمة في ابتكار مبادرات جديدة ومتميزة، لإحياء الاهتمام بالقراءة ومفاهيمها، واستعادة مكانتها، سيما باللغة العربية.
وأكد الدكتور آل علي تعاون «منصة مدرسة» مع دور نشر عربية ودولية وكتاب من رواد القصة القصيرة الهادفة الموجهة للأطفال واليافعين قائلاً: تتعاون «منصة مدرسة» مع مجموعة رائدة من المؤسسات الثقافية ودور النشر منها مؤسسة الإمارات للآداب، ومؤسسة الفكر العربي، ودار أوستن ماكولي الدولية للنشر، ودار يوبوك للنشر والتوزيع، ودار ملهمون للنشر والتوزيع، ودبل عمان للنشر والتوزيع، في إنجاز 200 قصة تعليمية مصوّرة جديدة تنجز بتقنيات التحريك والمونتاج وتركز على تنمية مهارات الأطفال واليافعين وتعزيز إدراكهم وتفاعلهم الأسري والاجتماعي مع محيطهم وتضاف إلى مخزون «قصص مدرسة» من القصص التعليمية المصورة التي تقدم لمتعلمي اللغة العربية المتعة والفائدة.
وتوفر منصة «قصص مدرسة» في المرحلة الجديدة قصصاً مصورة في موضوعات تنمي الطموح وتحفز على تطوير الذات وتنظيم الوقت ووضع الأهداف والمثابرة لتحقيقها وتعزز الوعي بأهمية موارد الطبيعة وبضرورة حماية البيئة وتبني الممارسات المستدامة وتشجع على التعاون مع الأقران والتواصل مع المجتمع.
وتنقسم القصص المصورة الـ200 الجديدة لمنصة «مدرسة» إلى فئتين، 100 قصة تنجز بتقنية التحريك ومقاطع فيديو ثنائية وثلاثية الأبعاد بالاستناد إلى قصص قصيرة موجهة للأطفال واليافعين بعد التنسيق مع مؤلفيها وناشريها، وتكون مدة كل قصة مصورة من 4 إلى 6 دقائق، تليها 3 أسئلة تفاعلية متعددة الخيارات.
في حين تعتمد 100 قصة مصورة أخرى على عرضها بطريقة جديدة تجمع بين الرسوم المتحركة وعرض القصة بالتعاون مع شخصية متخصصة تروي القصص للأطفال وتتفاعل معهم في عملية إنتاج متكاملة تتضمن قراءات من القصص القصيرة التي تستند إليها، بالإضافة إلى التحريك الثابت أو ثنائي وثلاثي الأبعاد، وسيشارك في هذه السلسة القصصية مجموعة من الشخصيات المجتمعية والثقافية لمخاطبة الفئة العمرية المستهدفة بالقصص المصورة، وسيليها أيضاً أسئلة تفاعلية متعددة الخيارات لاختبار مدى إدراك الطلبة لمضامين تلك القصص.
وتعول «منصة مدرسة» من وراء إطلاق مرحلة ثانية من القصص التعليمية المصورة للأطفال «قصص مدرسة» على النجاح الكبير الذي حققته من خلال الدروس التعليمية في تعزيز وتطوير مهارات القراءة والنطق والاستيعاب للطلاب. كما تطلق «منصة مدرسة» المرحلة الثانية من قصص الأطفال بالتعاون مع كتاب ودور نشر عربية لتسليط الضوء على المهارات العربية الإبداعية المميزة من جهة، والتزاماً بمسؤوليتها تجاه اللغة العربية وحرصاً منها على إثراء المحتوى الرقمي العالمي للغة العربية بمحتوى مميز عالي الجودة، مع اتباع أفضل الوسائل التي تقدم المحتوى المفيد والشيق بالطريق الأنسب للطلاب.
وتهدف «منصة مدرسة»، كمنصة تعليمية إلكترونية تضم محتوى تعليمياً متميزاً، إلى دعم العملية التعليمية وإتاحته مجاناً لملايين الطلبة العرب بحيث يمكنهم الوصول إليه في أي مكان، والمساهمة في تغيير واقع التعليم في الوطن العربي، والارتقاء بالتحصيل العلمي لملايين الطلبة العرب، وفتح آفاق معرفية جديدة أمامهم، فضلاً عن ترسيخ أسس التعلم الذاتي والمنهجي، دون أن يتناقض ذلك مع دور المؤسسة التعليمية، مع توفير محتوى تعليمي جاذب ومتميز، من مراحل التأسيس الأولى، وحتى المرحلة الثانوية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
"وزارة التربية" تبدأ إعادة صياغة المقررات الدراسية لمختلف المراحل التعليمية
محمد بن راشد يهدي العرب أكبر منصة تعليمية إلكترونية